تكثيف النشاط الرقابي على غرف التبريد وتشديد الخناق على المخالفين للقواعد التجارية المعمول بها أعوان الرقابة والأجهزة الأمنية والعسكرية بالمرصاد
وضعت فرق الرقابة وقمع الغش التابعة للمفتشية الإقليمية للتجارة بدائرة سيدي نعمان شرق ولاية المدية، على مستوى حاجز أمني بـــ الطريق الوطني رقم 18 بالمكان المسمى ’’حوش المروكي’’ الموافق لـــ 18 مارس 2025، أثناء تدخلاتها الميدانية ونشاطاتها الرقابية اليومية بالتنسيق مع الكتيبة الاقليمية للدرك الوطني ومصالح الشرطة.
وهذا للوقوف على جملة من المخالفات التي ارتكبها التجار من خلال العديد من المركبات التي تم تفتيشها وفحص السلع، والتي أسفرت عن 20 تدخلا واستدعاءات لـــ 05 تجار ، بعدم الزاميتهم بالشروط التجارية المعمول بها، و التي من شأنها تشكل خطرا على صحة المواطنين ’’حسب تصريح المفتش الاقليمي ميساوي الخلادي’’، بسبب عدم إحترام التجار شروط النظافة للوقاية من التسممات الغذائية، رغم مخاطر ذلك على الصحة العمومية، فيما تواصل المفتشية الإقليمية بسيدي نعمان شرق ولاية المدية عملها الميداني لردع المتلاعبين بصحة المستهلكين.
وفي هذا السياق المتصل أكد السيد ’’ميساوي الخلادي’’ المفتش الاقليمي بدائرة سيدي نعمان بمديرية التجارية لولاية المدية، أن استمرار أعوان الرقابة، بخرجات ميدانية مكثفة لاسيما ما يتعلق بزيارات ميدانية نحو غرف التبريد ببلدية سيدي نعمان من أجل سيرورة عملية التفريغ لمادة البطاطا والبصل وضبط أسعار السوق وعدم السماح لأي محاولة احتكار، ضمن نشاطهم الرقابي على مختلف نقاط التخزين والتبريد وكذا المحلات التجارية، لوضع حد لتهاون التجار، الذي قد يؤدي إلى إصابة المستهلكين بأضرار صحية وتسممات غذائية، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، أو في سائر أيام السنة.
وقد وقف بها أعوان الرقابة بالمفتشية الإقليمية للتجارة بدائرة سيدي نعمان، بالتنسيق مع مصالح الأمن والدرك الوطني، على جملة من المخالفات التي ارتكبها بعض تجار عبر النطاق الاقليمي، بسبب عدم إحترام التجار شروط الحفظ وكذا النظافة، ومخالفتهم للقواعد التجارية المعمول بها. حيث أضاف السيد ’’ميساوي الخلادي’’، على مواصلة أعوان الرقابة خرجاتهم الميدانية على مستوى بلديات الدائرة الإقليمية، مشيرا إلى أن مصالح الرقابة تقف بالمرصاد، للمضاربين في أسعار اللحوم المستوردة، باتخاذ إجراءات ردعية صارمة ضدهم، وكذا من أجل الوقوف على مدى احترامهم شروط النظافة والنظافة الصحية، للوقاية من التسممات واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها، بالتنسيق مع الدائرة الإدارية بسيدي نعمان، في إطار اللجنة المشتركة المكونة من الدائرة، التجارة، الأمن والدرك الوطني والبلدية، من أجل محاربة التجارة الفوضوية، منع استغلال الرصيف ومراقبة ممارسة العديد من النشاطات التجارية، تزامنا مع هذا الشهر الفضيل. في ظروف تغيب فيها أدنى شروط النظافة والوقاية الصحية، وعرض السلع بالقرب من الأرصفة، لتمتلئ بالغبار قبل استهلاكها، رغم خطورة ذلك على صحة المستهلك في غياب الوعي.
ولفت المتحدث إلى أن مصالح الرقابة تقوم بمتابعة يومية للأسواق الجوارية والمحلات التجارية طيلة شهر رمضان، حيث يتدخل أعوان الرقابة في حال ملاحظة أي اختلال في أي مادة استهلاكية، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة، وفي الوقت المناسب، مشيرا إلى أن التحضيرات جارية ومتواصلة على المستوى الإقليمي خلال شهر رمضان.