مستشفى يوسف بن خدة بـــ البرواقية ينظم عملية ختان جماعية كمبادرة قيمة في هذا الشهر الفضيل
تشهد مدينة البرواقية بولاية المدية، مع حلول العشرة أيام الاولى من الشهر الفضيل، مبادرات خيرية متنوعة لختان الأطفال بمختلف الشرائح، حيث تأتي هذه العملية في إطار التكافل الاجتماعي والنشاطات التضامنية التي دأبت عليها المؤسسة الاستشفائية يوسف بن خدة بمساعدة جمعية ناس الخير ببلدية ثلاثة دوائر بمتابعة من طرف مدير المستشفى “خالد ليسير” وتحت إشراف الدكتور بكاير طيب هشام وبمساعدة المنسقين والإطارات شبه الطبيين وفقا للبرنامج المسطر خلال شهر رمضان المبارك، وحرصا منهم على إدخال الفرحة في نفوس الأطفال وعائلاتهم.
في هذا السياق المتصل، استفاد من هذه المبادرة العشرات من الأطفال ليسجل إرتفاع متزايد لعملية الختان الجماعي في العشرة أيام الاولى متواصلة إلى غاية ختام الشهر الفضيل، أين جرت العملية في ظروف حسنة تحت إشراف جراحين واختصاصيين في مجال الإنعاش التابعين للمستشفى يوسف بن خدة، والذي يدخل في إطار النشاطات التضامنية المختلفة التي تقوم بها المؤسسة الاستشفائية طيلة الشهر الفضيل، مؤكدة أن من ضمن برامجها التكفل بختان جماعي للأطفال.
كما أضاف السيد كمال مبروكي، إطار سامي بالمؤسسة الاستشفائية بأن العملية سخرت لها كافة الإجراءات اللازمة للتكفل الأمثل بالأطفال وعائلاتهم تحت إشراف السيد مدير المستشفى والجراحين ، ولـــ نجاح هذه العملية وطبقا لقرار وزارة الصحة الرامي إلى القيام بعملية ختان الأطفال بوسط استشفائي آمن صحيا. وأضاف مبروكي كمال أن المؤسسة خصصت مصلحة الجراحة لهذه العملية بعد إجراء 45 تحليلا طبيا لفائدة أطفال العائلات المعوزة بمخبر المستشفى فيما فضلت بعض العائلات الأخرى القيام بهذه التحاليل على حسابها الخاص.
هذا وقد استحسنت عائلات الأطفال المستفيدين من عمليات الختان هذه المبادرات، التي تمت في جو احتفالي وأخوي بأجواء من الفرح التي كانت بادية على عائلات الأطفال المعنيين بعملية الختان والذين رحبوا بهذه المبادرة التي طالبوا أن يتم تكرارها في مناسبات أخرى.
وفي هذا الصدد أشار السيد كمال مبروكي أن المؤسسة وبالتنسيق مع جمعية ناس الخير برمجت ختان أزيد من 50 طفلا، حيث يقوم المستشفى بـــ 20 عملية ختان تقريبا لعدم عرقلة النشاطات الطبية الأخرى من جهة وتجنيد كل الطواقم الطبية وشبه الطبية نهاية أيام العمل بعد إجراء جميع الفحوصات والتحاليل اللازمة وعرض الأطفال على الأخصائيين من جهة أخرى. وقد اتخذ المستشفى -حسب ذات المسؤول- كل الإجراءات اللازمة لتفادي الاكتظاظ ونزولا عند رغبة الجمعية وساكنة الإقليم.