منسقة الجزائر آسيا قرناح للجديد اليومي:

تنشيط ملتقى حول دور الشباب في إنجاح البرامج التنموية لتحقيق مستقبل اقتصادي مستدام

عقدت مؤخرا مؤسسة شباب الجزائر الملتقى الوطني الموسوم تحت شعار دور الشباب في إنجاح البرامج التنموية، بحضور الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر توتة إلى جانب السلطات المحلية والأمنية وكوادر من مؤسسة شباب الجزائر ومختصين في المجال وعدد من الشباب الفاعلين في المجتمع المدني بالمركز الثقافي محمد قاسي. فيما أكدت آسيا قرناح منسقة ولاية الجزائر بمؤسسة شباب الجزائر، أن ريادة الأعمال تمثل فرصة استثنائية للشباب لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في بناء اقتصاد وطني متنوع.

وأوضحت في هذا السياق المتصل أن “الشباب الجزائري يمتلك روح الابتكار والطموح، ودعمهم في إطلاق مشاريعهم الخاصة يعزز من قدرتهم على خلق قيمة مضافة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة”.

وخلال المحاور التي تطرق إليها الملتقى المتعلقة بـــ عدة نقاط اساسية بداية بـــ المقاول الذاتي وهو ما يتيح تعزيز المبادرات الفردية، وأوضحت آسيا قرناح أهمية هذا النموذج في دعم الشباب أصحاب الأفكار البسيطة والرؤية الفردية قائلة في معرض حديثها أن “المقاول الذاتي يمنح الشباب مرونة في دخول سوق العمل دون الحاجة إلى رأس مال كبير أو إجراءات معقدة”.

كما يأتي هذا الإطار والذي يمثل خطوة عملية لدعم مبادراتهم وتحقيق استقلالهم الاقتصادي”، بخصوص التكوين المهني تطرقت آسيا قرناح على ضرورة ضمان للإدماج الاقتصادي وصولا إلى أهمية التكوين المهني كأداة رئيسية لإعداد الشباب لسوق العمل.

مؤكدة في سياق تصريحاتها أن التكوين المهني هو استثمار في رأس المال البشري. من خلال ربط هذا القطاع باحتياجات السوق وتخصصاته، و يمكننا ضمان إدماج فعّال للشباب في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتحقيق توافق بين الكفاءات والفرص المتاحة.

كما أشادت آسيا قرناح بالتعديلات الأخيرة التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد، والتي تهدف إلى تيسير دخول الشباب إلى عالم الاستثمار موضحة أن قانون الاستثمار الجديد جاء بتسهيلات للشباب حول الاستثمار، معتبرة في ذات الاطار ان قانون الاستثمار الجديد يمثل خطوة محورية في دعم الشباب، من خلال إجراءات مبسطة، إعفاءات ضريبية، وتخصيص مساحات للاستثمار المحلي، والذي أصبح من السهل على الشباب تحويل أفكارهم إلى مشاريع على أرض الواقع باعتبار هذه التسهيلات هي دعوة مفتوحة للشباب لاستغلال الفرص وتحقيق أحلامهم.

كما عرف الملتقى توجيه عدة رسائل من أجل تمكين شامل للشباب من قبل منسقة ولاية الجزائر، والذي انعقد تحت شعار “الشباب قوة دافعة للتنمية المستدامة”، فيما ركز على تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها تعزيز دور الشباب في إنجاح البرامج التنموية الوطنية، دعم ريادة الأعمال والمقاول الذاتي كوسيلة لتحقيق الاستقلال الاقتصادي. تمكين الشباب عبر التكوين المهني وربطه بمتطلبات السوق. وتسليط الضوء على التسهيلات التي يقدمها قانون الاستثمار الجديد لدعم مبادرات الشباب، وفي الأخير اختتمت آسيا قرناح في معرض مداخلتها قائلة أن الشباب أمل الجزائر وتدعوا الشباب للاستفادة من الفرص المتاحة واعتبرت أن التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، لاسيما قانون الاستثمار الجديد والتوجهات التنموية الوطنية يفتحان أمام الشباب آفاقاً واسعة، الآن و هو الوقت المناسب للعمل والإبداع وبناء مستقبل الجزائر بيد شبابها.

ق.م

عن baher

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: