سكنات لم توزع بالعدل ومقصيون يطالبون بإعادة النظر
ندد مواطن المدعو “ع.ع” والمسجل في القائمة السكنية منذ 2012 تحت رقم 10781والقاطن بحي الشهداء بمعية والده وزوجته واولاده وعدد من اخوته المقصي من 100 سكن عمومي ايجاري بالوادي من المسئول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، التدخل من أجل النظر في قضيته السكنية العالقة منذ سنة 2012 بعد إقصائه من الحصة السكنية التي مست البلدية والتي تم على إثرها توزيع حصة 100 سكن، مطالبا بتمكينه من سكنات لائقة في أقرب الآجال.
حيث أكد هذا المواطن لـ “الجديد”، عن حجم المعاناة التي يتخبطها في ظل أزمة السكن الخانقة التي نغصت عليه حياته، خاصة وأنه تحمل العيش في سكن والده الذي يتكون من غرفة واحدة يعيش فيها هو وأولاده الثلاث(03)، اين كان ينتظر بفارغ الصبر الافراج عن القوائم الاسمية لحصة 100 سكن اجتماعي، ليتفاجأ بإقصائه وعدم إدراجه ضمن قائمة المستفيدين من الحصة المذكورة دون أية معلومات توضح أسباب الإقصاء، على الرغم من أنه يتوفر على كافة الشروط المطلوبة كما أنه محصون منذ سنة 2012، أبرزها أنه يقطن بحي الشهداء منذ سنوات طويلة، وانه اب لـ03 ابناء ويعيش مع والده داخل منزل هشة ويعد من المنازل الهشة التي تم تسجيله في قائمة السكنات الهشة، مطالبا على إثرها بالإسراع في معالجة الطعون التي أودعها على مستوى المصالح المعنية وترحيله في أقرب الآجال، معبرا عن تذمره من سياسة الوعود المتكررة التي تعطى له في كل مرة دون تجسيد فعلي، رغم الاحتجاجات المتكررة التي قام بها هو و العديد من المقصين الاخرين أمام مقر دائرة الوادي والتي لم تسفر عن أية نتيجة ايجابية مرضية تعيد لهم الأمل في الحصول على سكنات لائقة.
كما عبر عن استيائه وتذمره الشديدين من الوضعية المزرية التي يعيشوها جراء المخاطر التي تلاحقه منذ سنوات لم تشفع لهم في الحصول على سكن لائق يحفظ كرامته، خاصة بعد الامطار الطوفانية التي شهدتها الولاية في الايام الماضية والتي أدت الى سقوط العديد من البيوت الهشة ولعلى اول المنازل التي تضررت هو منزل هذا الشخص، ما يجبره على قضاء ليال بيضاء للتصدي لأي خطر محدق قد ينهي حياته وحياه عائلته وابنائه للموت أو يعرضهم للتشرد، مضيفا أنه لم يعد بوسعه تحمل العيش داخل بيوت هشة لا تليق للعيش الكريم، بسبب افتقارها لأدنى شروط الحياة الكريمة، و حيث أنه و نظرا لكونه لديه الأحقية و الأولوية في الاستفادة.
وفي حديثه مع جريدة الجديد أكد المواطن المدعو “ع.ع” انه راسل الجهات المعنية عن سبب اقصائه من السكن فقد انتقدوا هؤلاء المواطن بكلام على حد قوله” قالو انه عندك محل للهواتف” اين اخذوا بقول وهمي دون اخذ لجنة مراقبة لدراسة ملفات المواطنين وهو الام ر الذي زاد طين بله، اين أكد أن القائمة الاسمية التي افرجت عنها مصالح الدائرة كلها بإسم اشخاص لا يقطنون بالولاية.
وعلى هذا الامر يطالب المواطن المدعو “ع.ع” الجهات المعنية بالوقوف على أوضاعه وترحيله في أقرب الآجال خاصة وأنه تحمل معاناة العيش داخل سكنات تنعدم فيها أبسط الضروريات لسنوات طويلة.
رميصاء.أ