رئيس لجنة السكن بالمجلس الشعبي الولائي بالمدية يثمن مجهودات الدولة ويطالب بالمزيد من المشاريع
وفي هذا الصدد أشار، النائب مقدوري رئيس لجنة السكن عن التهيئة الخاصة بالتجزئة الاجتماعية بحي المستقبل 63 بعين بوسيف بأن هذه التجزئة لم تستفد من التهيئة منذ سنة 1997، خاصة فيما تعلق بتعبيد الطرق والأرصفة التي هي في وضع كارثي كون هذه التجزئة منجزة في منحدر مما أرق السكان وخاصة في فصل الشتاء مطالب أخذها بعين الاعتبار في البرامج القطاعية .
كما طالب بتخصيص حصة سكنية بصيغة الاجتماعي الايجاري لبلدية بعطة كون هذه البلدية عانت الويلات وعرفت هجرة السكان في العشرية السوداء إلى ولايات وبلديات مجاورة رغم أنها استفادت في كل مرة من إعانات ريفية لكن لم يتم تجسيدها بسبب عدم امتلاك عقار خاص بالمستفيدين.
أما بخصوص الربط بالكهرباء الريفية، الذي يعانيه جل مواطني بلديات الولاية مع إعطاء بعض العينات كفرقة هتشان بوزرة وفرقة أولاد اطريف ببلدية أولاد إبراهيم وفرقة البدارنة بالعمارية وفرقة بعطة بسيدي نعمان وفرقة عين الكرمة وأولاد رحمون ببلدية خمس جوامع هذه الاخيرة منذ سنة 1985 لم تستفد من الكهرباء الريفية، مطالبا السلطات أخذها بعين الاعتبار في البرامج القادمة، كما طالب مقدوري بفتح مقر للضمان الاجتماعي بدائرة سيدي نعمان، كون أن سكان بلديات الدائرة يتوجهون إلى دائرة العمارية مما أصبح يشكل ضغطا على مركز العمارية.
وفي محور آخر، ناشد مقدوري السلطات المحلية أيضا بتهيئة الطريق البلدي الرابط بين ريقيق مرورا بفرقة النشاشدة وبعطة وفرقة الطوالب، مشيرا أن هذا الطريق أصبح غير صالح وفي وضع كارثي.
كما تطرق مقدوري إلى منح تراخيص استثنائية بخصوص البناء الريفي، وهذا في إطار تعليمة لبلدية أولاد ذايد كون أن البلدية ممسوحة وتم مراجعة مخطط شغل الأراضي ولم يتم المصادقة عليه، بعد وهذا ما سيخفف الضغط على طالبي السكن الاجتماعي.
كما أشار مقدوري إلى الخطر الذي يتربص بحي 100سكن اجتماعي ببلدية سيدي، نعمان من الفياضان رغم تدخله في الدورة الماضية مع عرض فيديو للأمطار التي غمرته في السنة الماضية.
كما طالب في الأخير بفتح خط نقل من حي 1058 المعروف بالشناوة بالبرواقية إلى محطة الحافلات مباشرة عوضا التنقل إلى وسط المدينة داعيا في ذات السياق إلى مضاعفة الجهود لتلبية احتياجات الساكنة، مبرزا أن هذه الارقام الهامة من شأنها المساهمة في تغطية النفقات وبعث مشاريع تنموية تستجيب لاحتياجات وتطلعات الساكنة في قرى ومداشر الولاية.