مدير وكالة يويوس للإستشارات والأعمال بتونس والجزائر وكندا خالد حاجي في حوار لجريدة الجديد اليومية

نُوفِّر استشارات قانونية لكل أنواع التأشيرات لكندا

 

  • نُفكر بزيادة فروع أخرى للوكالة في ولايات الجزائر

  • سيكون لدينا شركاء كنديين للتوظيف واستقطاب عمال جزائريين

 

في هذا الحوار نُرحِّب بالسيد خالدحاجي مدير وكالة يويوس للإستشارات والأعمال بتونس والجزائر وكندا، من أجل مناقشة دور الوكالة في تجهيزعمليات الحصول على تأشيرة سياحية أو عمل أو هجرة إلى كندا، في ضوء حاجة استصدار التأشيرات من مختلف السفارات يحتاج إلى خبرات.

وقال خالد حاجي لـ”الجديد اليومي”، أن دور الوكالة يتمثَّل في تقديم عروض وخدمات متخصصة خاصة بالحصول على تأشيرات للعملاء والزبائن، وذلك من خلال العمل الجاد والتوجيه المهني، مع إتاحة استشارات مباشرة وموجهة للعملاء تساعدهم على ملء الاستمارات اللازمة بشكل صحيح، وتجهيز المستندات المطلوبة بشكل كامل، مما يتيح توجيههم بشكل فعال نحو الخيارات المناسبة لهم، سواء كانوا يسعون للهجرة بشكل دائم أو لعقد عمل أو لقضاء عطلة سياحية استثنائية؛ إذ يجعل هذا الأمر من الوكالة شريكًا موثوقًا به في هذه الرحلات ضمن مختلف الوجهات الدولية لا سيما دولة كندا.

جريدة الجديد : هل تعرفنا من يكون خالد حاجي مدير وكالة يويوس للإستشارات والأعمال؟

 

خالد حاجي: أنا تونسي الجنسية وأملك وكالتين في تونس ووكالة في الجزائر وكندا تحت نفس الإسم يويوس، يتركّز عملها في خدمات الاستشارات والأعمال وتكوين ملفات الهجرة وعروض العمل والسياحة إلى كندا.

 

جريدة الجديد :ما هو رأيك في استقطاب كندا 1.5 مليون مهاجر تقريبا خلال السنوات الأخيرة وحتى عام 2025 ؟

خالد حاجي :بالنسبة لمخطط استقطاب المهاجرين  للحكومة الكندية بلغ  465 ألف مهاجر سنة 2022 ، و485 ألف مهاجر عام 2024، و500 ألف عام 2025،  وهذا العدد الكبير من المهاجرين يعكس رغبتها في تعزيز اقتصادها.

في الواقع، قد تكون هذه السياسة فرصة جيدة للمهاجرين لبدء حياة جديدة وتحقيق طموحاتهم. وبخصوص الجانب الاقتصادي يمكن أن يساهم وصول هذا العدد من المهاجرين في تعزيز القوى العاملة وتنويعها، مما يمكن أن يؤدي إلى نمو اقتصادي أكبر لكندا في المستقبل، أما بالنسبة لي يبقي رقم صغير لكبر كندا لأنها ثاني أكبر الدول في العالم.

 

جريدة الجديد: نشاهد طلبات كثيرة للحصول على تأشيرة  كندا هل يمكن أن تعطينا حصيلة الأشخاص الذين تمت عملياتهم وهم الان في كندا ؟

 

خالد حاجي: 465ألف مهاجر حصيلة عام 2023  المتواجدين في كندا الآن، وأما بالنسبة لعام 2024 يعلن عنها في عام 2025.

 

جريدة الجديد : هل يمكنكم التحدث معي عن دور وكالتكم في تسهيل عمليات للحصول على تأشيرة الهجرة أو السياحية إلى كندا خاصتا؟

خالد حاجي :لا يوجد تسهيل في تأشيرة كندا  لأنه لا تستطيع أيّ وكالة أن تقوم بعملية تسهيل التأشيرة لان سفارة كندا لا يوجد لها علاقة مع أيّ وكالة في تسهيل التأشيرة ، وبالنسبة لدور وكالتنا سواء في تونس او الجزائر وكندا، نقوم بإرشاد الأفراد والعائلات بمساعدتهم في تجهيز الوثائق المطلوبة وتقديمها بشكل صحيح، ننصحهم ونعطيهم نسبة حظوظهم، ونقدم المهن المتوفرة حسب اختصاصهم في كندا لكي نرشدهم للطريق الصحيح، هذا هو دور وكالتنا في تونس والجزائر.

أما دور وكالتنا في كندا فهو إستقبالهم في المطار على سبيل المثال،  وإرشادهم وتجهيز سكن ملائم لهم، مع مساعدتهم  في البحث عن عمل إنْ لم يجدوا أو تسهيل وتوفير ما يحتاجونه من خدمات أخرى.

 

جريدة الجديد: هل الحصول على تأشيرة كندا مضمونه 100% وكم تستغرق للحصول عليها؟

 

خالد حاجي: بالنسبة لي هو أهمّ سؤال؛ فتأشيرة كندا ليست  مضمونة 100%،  صحيح يوجد خصائص ومميزات  للشخص، و توجد نسبة تقديرية أمّا مائة بالمئة فلا توجد، فضلا عن ذلك ممكن أن يُقبل اي شخص بغض النظر على ملفه إذا كان قويا أو ضعيفا، بمعنى أن شخصا ملفه ضعيفا يُمكن أن يُقبل في حين  شخص ملفه قوى لا يقبل، ومدة انتظار التأشيرة ليس معروفا  وممكن في أسبوع أو ثمانية أشهر.

 

جريدة الجديد : هل وقع التحايل على أفراد الذين يريدون الحصول على التأشيرة من طرف وكالات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي أم لا وبماذا تنصحهم؟

خالد حاجي: صحيح هناك كثير ممن تواصلوا معي تحايلوا عليهم في تونس والجزائر من شركات يوجد فيها الوهمية وليست وهمية،  مثلما في السؤال الذي طرحته عليا في ما يخص الفيزا مضمونه 100% أو لا؛ إذ يوجد شركات في مواقع التواصل الاجتماعي يُوهمون الزبائن بضمان التأشيرة ويطلبون منهم إرسال المال لكي يقومون بتجهيز ملف التأشيرة أو عقد عمل كندي، وفي الأخير يصطدمون ويكتشفون أنه قد جرى التحايل عليهم.

نصيحتي لهم أنْ يحاولوا أن يكونوا حذرين جدًا، ويتأكدوا من جدية كل وكالة يتعاملون معها من خلال الإطلاع على صحة تأسيسها وتاريخها، وطبيعة  العملاء الذين تعاملوا معهم، وأهمّ شيء النظر في مصداقية المواقع أو صفحات التواصل الاجتماعي، ومثال ذلك أنهم قد ينشرون إعلانات حول تأشيرة ما  ثمّ يغلقون خاصية التعليق لكي لا يُعرف رأي أحد عليهم  وحتى لا يتمّ التواصل مع الذين أبدوا رأيهم عبر التعليقات.

وقد أعطيت طريقة تثبت من شركة كندية صحة وجودها، وأيضا وضعت في الانترنت مثلا في كيباك كندا للبحث في سجل الأعمال عن المؤسسات وشركات وحتى وكالتنا يستطعون التحقق منها  والبحث عنها من خلال كتابة حاجي خالد وسيجدونها في سجل الأعمال كيباك كندا.

 

جريدة الجديد : ما هي التحديات الرئيسية التي قد يواجهها الأفراد أثناء وصولهم لكندا على سبيل المثال؟

 

خالد حاجي :بالنسبة للتحديات لابد أن يعرف  الشخص قانون كندا ونمط العيش فيها، وأيضا توجد اشياء في كندا لا توجد عندهم في بلادهم مثلا في كندا في الصباح يلزم أن يقوم بتنظيف الثلج أمام المنزل، ويكون عنده فكرة عن الأسعار بصفه عامة.

جريدة الجديد: هل مشكلة اللغة الفرنسية أو الإنجليزية تشكل عائق لدى الأفراد الذين يريدون الحصول تأشيرة سياحية أو تأشيرة عمل؟

 

خالد حاجي :بالنسبة لتأشيرتي السياحة والعمل لا علاقة لها باللغة، يعني إذا كان شخص فرضا لا يتكلم الإنجليزية والفرنسية يستطيع أن يأخذ تأشيرة السياحة أو العمل ولا يوجد أي مشكلة، والدليل على ذلك يأتي المكسيكيون والكولومبيان  ومن جنسيات أخرى هم لا يتكلمون لا فرنسي ولا انجليزي.

 أما اللغة فيحتاجها الشخص في الإقامة الدائمة، عند تقديم ملف الإقامة الدائمة يحتاج اللغة الفرنسية أو الإنجليزية ويكون المستوى المطلوب فيها ضعيف يعني يكون يفهم ويستطيع أن يوصل المعلومة.

 

جريدة الجديد : هل يمكنكم تقديم أمثلة عن نجاحات لعملائكم الذين تعاملتم معهم للحصول على تأشيرة سياحية او الهجرة إلى كندا؟

 

خالد حاجي: بالنسبة للأمثلة هم حلفاؤنا، يعني ليس الجميع يصرحون عن تجربتهم معنا، لكن يوجد بعض الأمثلة في صفحتنا ممن هم متواجدون خارج كندا مثلا تونس والجزائر والمغرب والكويت وقطر ومن دول أخرى، و عندنا أمثلة عن المتواجدين هنا في كندا.

 

 

جريدة الجديد : كيف جاءت فكرة فتح فرع وكالة سياحية في الجزائر ولماذا اختار خالد الجزائر لفتح فرع فيها ؟

 

خالد حاجي: الفكرة جاءت من أجل طلبات إخوتنا الجزائريين  التي كانت كثيرة، وبغية تقريب المسافة لهم، وفي الحقيقة اختيار فتح المكتب كان بين الجزائر والمغرب، واخترت الجزائر أولا لأن عندنا حلفاء فيها يعرفوننا جيدا وكان الاختيار صائبا.

 

جريدة الجديد: هل لقيت وكالتكم تجاوبا جماهيريا كبيرا أم لا ؟

 

خالد حاجي :هو في الحقيقة تحقق في ظرف وجيز؛ لأننا من قبل كنّا نعمل من كندا فقط ولقينا تجاوبا كبيرا من تونس حيث فتحنا المكتب الأول، وأيضا جاءت طلبات بفتح فرع آخر في جنوب تونس، ونفس الشيء تلقينا طلبات من إخوتنا الجزائريين بفتح مكتب في الجزائر وجرى فتحه، وإن شاء الله عندنا طلبات كبيرة في المغرب وسوف نعمل على إنشاء مكتب فيها أيضا.

 

جريدة الجديد : كيف ترى إقبال الشباب الجزائري على وكالتكم  وكيف كانت آراؤهم؟

 

خالد حاجي :في الواقع، الجزائريون يعرفوننا من قبل عندما أعلنا على فتح مقرنا الجديد في الجزائر، والزبائن كان رأيهم جميل في صمعتنا وخدمتنا ويوجد تقدم كبير من أول يوم إلى يومنا هذا.

 

جريدة الجديد: ألم يشكل القانون الجزائري لكم أيّ متاعب خاصة وان هناك اختلاف كبير بين تونس و الجزائر في القوانين الموضوعة ؟

 

خالد حاجي: لا يوجد اختلاف كبير بين تونس والجزائر في القوانين، عند فتح شركة يلزم سجل تجاري يعني تقريبا 90% من الإجراءات نفسها، وقد استكملت إجراءاتي في أسبوع ونصف وتقريبا هي المدة نفسها في تونس، أمّا الإجراءات في كندا أسرع وأسهل وأقل وثائق.

جريدة الجديد : هل فكرت في فتح فروع أخرى في ولايات الجزائر ؟

خالد حاجي: لدينا فكرة خاصة بزيادة فرع آخر كبير؛ لأن الجزائر بلاد كبيرة جدا ولاحظت بعض عملائنا يأتون إلينا من مسافة مدتها عشرة ساعات تقريبا.

 هو في الاصل يلزمنا أقل شيء أربع فروع أخرى في الجزائر، لكن نحن نسير خطوة بخطوة.

 في زيارتي للجزائر المرة القادمة سوف أقوم بفتح فرع إن شاء الله، وسيكون في الجنوب أو وهران، وسيكون معي شركاء كنديين للتوظيف من أجل استقطاب عمال من الجزائر.

جريدة الجديد : بما أنك في بلد غير بلدك هل شكل التنافس لك بعض العوائق مع وكالات سياحية اخرى ؟

خالد حاجي: لحد الآن لم يواجهنا أيّ عائق مع الوكالات، على العكس يوجد من تعاملوا معنا ونتواصل معهم والحافظ الله.

جريدة الجديد: ما هي أهمّ المشاكل التي واجهتكم؟

خالد حاجي: بطبيعة الحال كل مهنة ومشروع سوف يواجهان مشاكل، وأكبر مشكل يواجهنا الآن هو موضوع السكن في كندا.

 عملائنا كثيرون جدا وكلهم متحمسون للمجيء لكندا، ويلزم أن نوفر لهم سكن ملائم بسعر معقول، لأنه إذا لم يوجد سكن فسوف يجد الشخص نفسه في فندق وهو يكلف كثيرا من المال.

في الحقيقة، موضوع السكن أكبر شيء أرهقني، وكل يوم أفكر فيه وأعمل عليه، وأحب ألاّ يخسر عملائنا مالا كثيرا في السكن عندما يأتون إلينا.

 

جريدة الجديد : كلمة أخيرة لعملائكم ؟

خالد حاجي : أتمنى أن  يكونوا راضين وفرحين بخدماتنا ونكون عند حسن ظنهم إن شاء الله تعالى.

 بطبيعة الحال الكمال لله، وكل الخدمات سوف يكون فيها نواقص ونتقبل النقد لما لا إذا كان عندنا نواقص سوف نقوم بتحسينها ونحاول إرضاء عملائنا بقدر الإمكان إن شاء الله، فهدفنا الأول والأخير هو نجاح عملائنا ومستحيل أن يكون نجاحنا دون نجاح عملائنا.

 

جريدة الجديد : شكرًا جزيلاً لك على هذه المعلومات القيمة.

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: