خلال 10 الأيام الأولى من الشهر الفضيل

أزيد من 15000 مواطن مسفيد من الأنشطة التطوعية للكشافة الإسلامية الجزائرية بولاية الوادي

منذ اليوم الأول للشهر الفضيل، دخلت المحافظة الولائية وأفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية العمليات في ورشة تضامنية رمضانية كبرى، والتي تعتبر ضمن الإستراتيجية الوطنية لتعزيز الدور المجتمعي والتضامني للمنظمة.

وتمثلت هذه العمليات أساسا في مطاعم الرحمة لإفطار الصائم، ونقاط شق الفطر الموجهة لعابري السبيل، بالإضافة إلى حملات نقل الوجبات الساخنة للبعض العائلات المعوزة والاشخاص بدون مأوى، وحملات قفة رمضان لمساعدة العائلات محدودة الدخل. حيث باشرت المطاعم القارة الخمسة لإطعام الصائم عملها وسط تنظيم محكم وخدمات جيدة وفق الترتيبات المنصوص عليها في تراخيص فتح مثل هذه الأنشطة.

وفي ذات السياق، قامت عديد الأفواج الكشفية أيضا في اليوم الأول بالتواجد عبر المداخل الأساسية للبلديات والمدن ومحاور عبور مستعملي الطرقات لتوزيع وجبات باردة لشق الفطر.

إذ تعمل الأفواج الكشفية باشراك الفتية والشباب والمتطوعين في نشاطاتها التطوعية، ومع نهاية 10 الأيام الأولى من الشهر تم تقديم 7000 وجبة ساخنة على الطاولة او محمولة. وأزيد من 8000 وجبة باردة لشق الفطر مكونة من التمر الماء و الحليب والعصائر. وحوالي 260 قفة وطرد غذائي أو سلة خضر موجهة للعائلات المعوزة وضعيفة الدخل على أن تتواصل هذه الحملات طيلة أيام الشهر والتي من المتوقع بلوغ 1000 قفة رمضانية كاملة.

ناهيك، عن الأنشطة التي تتم بالتنسيق مع فعاليات مجتمعية ومحسنين وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية مديرية التجارة؛ والمتمثلة في حملات تنظيف المساجد وحملات إرشاد المستهلك بالتنسيق مع مديرية التجارة حول نبذ ظاهرة التبذير والاستهلاك اللاعقلاني حيث أحصت المحافظة الولائية أزيد من 10 تدخلات ميدانية في هذا الإطار التحسيسي والتطوعي الهام.

هذا وتعرف الساحة الكشفية بالولاية نشاطا ثقافيا ودينيا وتضامنيا مع الشعب الفلسطيني موجها للفتية وتلاميذ المدراس وطلبة القران، بتنظيم منافسات ثقافية ودينية مختلفة ومنافسات الخطابة والاذان والسهرات الانشادية والتنشيطية التي تساهم في احياء ليالي رمضان وتفعيل التبادل الكشفي بين الفتية واستغلال أوقات الفراغ خصوصا أثناء العطلة.

ق.م

عن baher

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: