الجمعية الوطنية للأسفار والسياحة التربوية على موعد لتنظيم اليوم الوطني للشهيد ببيت الشباب المعاضيد “المسيلة”
تحت شعار رسالة الشهداء ……. وفاء وبناء …. ستنظم الجمعية الوطنية للاسفار والسياحة التربوية للشباب، وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة إلى جانب ديوان مؤسسات الشباب بولاية المسيلة على مدار يومي 15/16/ 17 فبراير من السنة الجارية احتفالات ذكرى اليوم الوطني للشهيد المصادف ل 18 فيفري من كل سنة.
وحسب رئيس الجمعية الوطنية، “يعقوب دايري” فقد سطرنا برنامجا خاصا، تكريما لشهدائنا الأبرار الذين سقطوا في ميدان الشرف من أجل الحرية والعيش الكريم لأبناء الوطن الغالي، وسيشارك فيها نخبة من قطاع الشباب والرياضة والحركة الجمعوية ومجاهدي المنطقة وأشبال من الجيل الجديد لتقديم العديد من النشاطات، حيث تستهل التظاهرة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بالإضافة إلى تقديم النشيد الوطني وكذا دقيقة صمت وحتى لا ننسى هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس فداء لهذا الوطن العزيز ولنتذكر دائما تضحياتهم.
وأضاف السيد يعقوب دايري حسب البرنامج المسطر، بالموازاة مع تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية وتكريم بعض عائلات الشهداء والمجاهدين من أبناء المنطقة وتستهل بــ القاء محاضرة تاريخية حول الحدث وعرض لوحات فنية وكذا زيارة قلعة بني حماد وإحياء التراث الحمادي. ناهيك، عن جولات سياحية وصولا إلى حمام أولاد تبان بسطيف الهضاب العليا.
وفي هذا الصدد أكد رئيس الجمعية السيد يعقوب دايري في كلمته أن يوم الشهيد يعد بمثابة خزان للتجربة الإنسانية ومنبع للقيم والمبادئ السامية، ويمثل ذكرى متميزة لمليون ونصف المليون من الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لهذه الأرض الطيبة، مذكرا بأبطال الثورة من الأمير عبد القادر و والمقاومات الشعبية إلى غاية شعلة أول نوفمبر 1954 وما صاحب ذلك من تضحيات جراء وحشية الاستعمار الذي لم يتردد في اقترافه مجازر يندى لها تاريخ الإنسانية في الحقبة الاستعمارية وسيبقى سجلا شاهدا على كل الأحداث الاستعمارية.
وأكد السيد يعقوب دايري، في ذات السياق أن تطرقه ايوم الشهيد يبقى يمثل رباطا معنويا لأنه حافل بالمعاني الخالدة والدلالات في ما قدمه الشهداء من تضحيات جسام … ولهذا تبقى الجمعية الوطنية للأسفار والسياحة التربوية للشباب مواكبة لكافة الأحداث الوطنية والدينية و الشبابية بتمعن لمعاني الوطنية، النضال، الإسلام ومعاني حب الوطن.