ولاية المدية خلال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي

النائب “محمد بن عامر” على طاولة النقاش يطرح عدة مشاكل واحتياجات قطاع التربية  

 النائب محمد بن عامر يثمن اهتمام السيد الوالي والسلطات المحلية لتكفلهم بقضية النقل المدرسي لفائدة التلاميذ في كافة الأطوار.

 النائب محمد بن عامر يتطرق إلى مشكلة الاكتظاظ ومناطق الظل، وأشار في قوله أن بعض المؤسسات التربوية تشهد اكتظاظا خاصة في مرحلة التعليم المتوسط مع تقديمه لمقترحات وصفها الكثير بالإيجابية.

أشاد النائب بالمجلس الشعبي الولائي السيد محمد بن عامر، خلال مشاركته بالدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي لولاية المدية، بالمجهودات المبذولة من طرف المسؤول الاول على الجهاز التنفيذي والسلطات المعنية في سبيل دعم قطاع التربية باعتباره قطاعا حساسا، هذا وعبر عن افتخاره بجهود كافة إطارات ومسؤولين بالولاية في هذا القطاع.

وفي هذا الصدد، أشار النائب محمد بن عامر في مداخلته إلى الأهمية البالغة لملف التربية، كما شدد على العمل عليه بجدية ومتابعته، بحرص لمعالجة كل الإشكالات المطروحة في هذا القطاع على مستوى التراب الجغرافي للولاية.

كما قدم بن عامر بعض الملاحظات التي سجلتها لجنة التربية خلال الخرجات الميدانية لاستدراك ومواصلة، العمل على تطوير هذا القطاع، ومن أبرز ما ذكره عدم قابلية عدد كبير من المؤسسات التربوية المنشأة في السنوات الأخيرة غير قابلة للتوسعة على غرار المرافق الضرورية كالمطاعم، والمرافق البيداغوجية والإدارية. وهذا راجع إلى ضعف الدراسات التقنية، وكذا عدم الاستشراف في إنجاز مثل هذه المشاريع.

بلإضافة إلى معاناة الكثير من مدراء المدارس الابتدائية لعدم توفر الربط بشبكات الهاتف والانترنت على مستوى مؤسساتهم، خاصة أن قطاع التربية أصبح يعتمد بشكل كلي في التسيير على الرقمنة.

و من جانب آخر أبرز النائب محمد بن عامر جملة من مشاكل النقل المدرسي الممثلة في الاكتظاظ بحافلات النقل والاختلاط بين الذكور والإناث، إلى جانب وصول الكثير من أبناء الولاية بوقت مبكر أمام حرم المؤسسة بساعة ونصف وساعتين.

كما أضاف في ذات السياق، بأنه يثمن إهتمام السيد الوالي والسلطات المحلية لتكفلهم بقضية النقل المدرسي لفائدة التلاميذ في كافة الأطوار خلال الدورة السابقة في رسالته للسادة رؤساء الدوائر والبلديات قائلا : “أرفعولي الاحتياج الخاص بالنقل المدرسي و عندي المبالغ المالية للتكفل بهذا الموضوع”.

وفي هذا الصدد حرص لسيد النائب محمد بن عامر على أن المحافظة على حافلات النقل المدرسي، والتي تقتضي الإسراع في تهيئة وإصلاح الكثير من المسالك والطرق البلدية مثل: طريق فكيرين ببلدية سيدي دمد، طريق أوالد اعمر الزرارطة بعين بوسيف وطريق بر مسعود بأولاد امعرف حسب قوله.

وفي نفس الشأن طرح، النائب محمد بن عامر مشاكل أخرى متعلقة بالإطعام المدرسي رغم كل الجهود المبذولة لصالح هذا المجال، أين أشار إلى عدم وظيفية المطعم المدرسي، الموجود في حجرات التدريس أو السكنات الوظيفية غير المهيئة، وطالب بضرورة اختيار عمال المطاعم المدرسية بعناية، لحساسية البيئة المدرسية والتكفل بتكوينهم خاصة في الابتدائيات بعد معاينة، لجنة التربية للعديد من الحالات التي وجد فيها اختيار عشوائي لعمال المطاعم وفيهم من المدمجين من لا يمتلك شهادة طباخ بالإضافة إلى المشكل الذي يعاني منه بعض مديري المدارس الابتدائية ، وهو التحويلات المفاجئة لعمال المطاعم، مع ضرورة تجديد تجهيز المطاعم المدرسية بشكل كامل.

كما تطرق النائب محمد بن عامر لمشكلة الاكتظاظ ومناطق الضغط، وأشار في قوله أن بعض المؤسسات التربوية تشهد اكتظاظا خاصة في مرحلة التعليم المتوسط مع تقديمه لمقترح يتمثل في تهيئة المرقد المتواجد على مستوى متوسطة خمال الخير بعين بوسيف، لتخفيف الضغط على باقي المتوسطات من خلال تهيئة، جناح كأقسام تدريس وأجنحة إدارية وجناح آخر كسكنات وظيفية، ناهيك عن إنجاز مطعم نمطي على مستوى متوسطة سيدي دمد ومتوسطة الغربية بعين بوسيف باعتبارها أنه حاليا تستغل قاعات التدريس كمطعم، بالإضافة إلى تهيئة محلات الرئيس المتواجدة على مستوى بلدية عين بوسيف غير المستغلة وتحويلها إلى مدرسة إبتدائية لتخفيف الضغط الكبير على مدرسة برابح قويدر بالقطب الحضري.

وفي ذات السياق طرح بن عامر تساؤله عن مصير 06 ابتدائيات غير مربوطة بالكهرباء، من أصل 24 مدرسة ابتدائية مستفيدة من ألواح الطاقة الشمسية…؟

وختم بن عامر محمد مداخلته، بذكر مختلف الاحتياجات والمشاكل التي تعاني منها المؤسسات التربوية المتمثلة في حاجة كل من متوسطة خيثر يحي ومتوسطة فوضيل بخوش، بعين بوسيف لتهيئة عاجلة لما آلت إليه هاتين المتوسطتين من تشققات وتصدعات كبرى على مستوى الهياكل الداخلية والخارجية، إضافة إلى ضرورة التهيئة العاجلة لساحة متوسطة عماري العماري، التي أصبحت في وضعية كارثية، وثانوية عامر قدور بعين بوسيف التي تحتاج إلى جدار خارجي لحمايتها، من الأضرار الخارجية نتيجة الواجهة الزجاجية للمباني خاصة وأن فيها إقامة للأساتذة وهي مركز إمتحان، إلى جانب ثانوية راجي محمد التي تحتاج إلى تهيئة المساكة وقاعات المخابر والورشات بشكل مستعجل، مع ضرورة الإسراع في معالجة مشكل الكهرباء بثانوية أولاد أمعرف وتهيئة قاعات الرياضة بكل من ثانويتي بهلول عبد القادر وثانوية أولاد أمعرف، زد على ذلك وجوب إعادة تهيئة، وفتح مدرسة ذراع الرهائن بسيدي دمد المغلقة منذ سنوات.

أكرم.س

 

عن baher

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: