سعيدة نغزة رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية للجديد:

الجنوب بحاجة إلى دفعة قوية من قبل الحكومة لتعزيز فرص الاستثمار والنهوض بالتنمية   

صرحت “سعيدة نغزة” رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية للجديد اليومي، خلال زيارتها للصالون الوطني للفلاحة الصحراوية (أقروسوف)، أن هنالك نقلة وقفزة نوعية لتطور قطاع الفلاحة بالولاية، مما يستدعي الافتخار إلى ما وصل إليه أهل المنطقة بفضل التحدي الكبير والإرادة القوية في هذا الميدان.

وكشفت “سعيدة نغزة”، أنه كانت لها زيارات متعددة لبعض المستثمرات الخاصة بالولاية التي أثبتت نجاحها رغم كل المشاكل البيروقراطية التي واجهتهم، ضاربة هذه التصرفات كل تعليمات رئيس الجمهورية عرض الحائط المحثة على مد الدعم، أين تأسفت إلى ما يعانيه الفلاح أو المستثمر في الجنوب من عراقيل تحد من توسيع نشاطاته الطموحة في سبيل خدمة هذا الوطن.  كما عاينت ذات المتحدثة خلال زيارتها الميدانية إلى هذه المستثمرات النقائص المهمة خاصة التي تؤرق عمل الفلاحين في مقدمتها الشبكات الحيوية التي وجب توفرها في بيئة العمل للفرد، مثل الماء، والكهرباء والمسالك الفلاحية، وتعبيد الطرقات، متوجة برسالة للولاة بتقديم كل التسهيلات لهذه المشاريع التنموية للنهوض بالاقتصاد.

وثمنت رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، على أهمية الفلاحة الصحراوية في تحقيق  الأمن الغذائي باعتبار ولاية الوادي اليوم أصبحت من الولايات الرائدة في القطاع الفلاحي التي عززت الاكتفاء الذاتي للبلاد، وبإمكانها أن تكون في المستقبل القريب ممولا لكل القارة الإفريقية بالمنتوجات الزراعية. وأشارت سعيدة نغزة، إلى ضرورة التوجه نحو الصناعات التحويلية وإقامة غرف التبريد بالولاية للقضاء على مشاكل التسويق وإتلاف المحاصيل الزراعية مع كل موسم فلاحي، داعية رجال الأعمال للاستثمار أكثر في هذا المجال.

وعرجت سعيدة نغزة في حديثها مع الجديد، إلى دور البنوك في تعزيز فرص الاستثمار، خاصة أنها كانت لها زيارة إلى 25 ولاية بالجزائر، أين طرح الكثير من الشباب العجز في تلبية شروط ضمانات البنوك التي تفرضها على المستثمر للاستفادة من قرض مالي، مقترحة بذلك ضرورة تقديم تسهيلات جديدة من طرف البنوك وإعطاء قروض مالية  مع مسير لمرافقته المشروع، خاصة أن البنك هو الشريك الوحيد للمستثمر في ظل التطورات يعرفها العالم.

وأشارت نغزة للجديد، إلى الخيانة القوية التي تعرضت إليها من أقرب المحيطين التي راهنت على فشلها خلال تنظيمها للمنتدى الدولي للمرأة الجزائرية الذي أقيم يومي  11 و12 ديسمبر بالمركز الدولي المؤتمرات في طبعته الأولى، والذي كان بمشاركة أزيد من 3000 ألاف إمرة رائدات في مختلف الميادين من داخل الجزائر وخارجها، وبحضور قوي للنساء الجنوب الناجحات.

معتبرة نجاح المنتدى في طبعته الأولى، كان بمثابة تحدي كبير رغم كل الضغوطات التي تلقها من أعداء النجاح، الذين حالوا تكسيره بكل الطرق، والفضل في نجاحه على ـ حدي قولهاـ يعود إلى الطاقم الشبابي الذي سهر على إقامته في موعده المحدد.

بحر مسعودي

عن baher

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: