تعزز المشهد الإعلامي الوطني بصدور يوم الأحد العدد الأول من صحيفة “الواحات اليوم” بورقلة وهي يومية وطنية شاملة تصدر باللغة العربية.
و يعد هذا المولود الإعلامي الجديد قيمة مضافة للساحة الإعلامية الوطنية، أتى ليعزز الصحافة المكتوبة سيما بمناطق الجنوب التي تصدر بها حاليا “الجديد اليومي” بولاية الوادي و”الطاسيلي نيوز” بولاية إيليزي.
وتهتم اليومية الجديدة بالمجالات السياسية والدينية وقضايا المجتمع والثقافة والرياضة، وتصدرها شركة “الواحات براس اي بيبليستي” الكائن مقرها بحي بني ثور بمدينة ورقلة، حسبما مدير ذات المؤسسة الإعلامية، علي شادو.
ويضم قسم التحرير كوكبة من الصحفيين الشباب، بالإضافة إلى 18 مراسلا موزعين عبر ولايات الجنوب والجنوب الكبير، إلى جانب مصممين مختصين في الإخراج الصحفي.
وتناولت الصحيفة في عددها الأول ملف التشغيل وعدة مواضيع أخرى اجتماعية وسياسية و ثقافية ورياضية التي تستقطب اهتمام المواطنين بولايات جنوب البلاد.
و طبع من العدد الأول 2000 نسخة ورقية بمؤسسة الطباعة بورقلة، وتوزع هذه اليومية عبر مختلف ولايات الوطن، حسب مسؤولي النشر.
و في أول عمود بعنوان “عاصمة الواحات تحتضن أولى المواليد في الإعلام المكتوب”، كتب مدير الصحيفة علي شادو أن “الأشياء تبدأ بحلم و تحقيق الحلم قد يطول لكن يكون أجمل ان طال الزمن، انتظرنا لسنوات من أجل تحقيق حلم أجيال من الإعلامين في منبر يجمع الطاقات ويكسر جمود المشهد لعاصمة البترول التي تعد أكبر رافد للاقتصاد الوطني”.
وحسب نفس المسؤول، تأتي هذه اليومية الفتية “لتساهم في ترقية الإعلام الجواري الهادف وربط جسور التواصل بين المواطن و الجهات الإدارية بكل موضوعية، تطبيقا لشعارها -من أجل إعلام جواري هادف و شامل-“.
و أشار السيد علي شادو أن الجريدة ستركز اهتمامها على تغطية أبرز انشغالات ساكنة ولايات الجنوب، وستعمل أيضا على إبراز مواهب الشباب و المبدعين بهذه الولايات.
وسيسهر الفريق الإعلامي على توفير المعلومة للمواطن بكل ”مهنية” و”حياد”، كما ستحرص على تنويع المادة الإخبارية إلى جانب التعاون مع الأسرة الجامعية، وستفتح مستقبلا أبوابها أمام طلبة علوم الاتصال الراغبين في إجراء تربصات ميدانية، حسب المدير.
و إلى جانب النسخة الورقية، فإن يومية “الواحات اليوم” يمكن تصفحها إلكترونيا أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واج