الجلسة الافتتاحية عرف تدخلات عديدة تصب في ذات الموضوع ، على غرار مدير الملتقى البروفيسور فاروق خلف، الذي نوه بالمشاركة الناجعة لاطارات مخبري الساسات العامة وتحسين الخدمة العمومية في الجزائر، والتحولات القانونية الدولية وأثرها على التشريع الجزائري، مضيفا أن الملتقى فرصة لدراسة النظام القانوني للمؤسسات الناشئة والحاضنات، وكذا دورها في تجسيد ودعم المشاريع مما يعزز التنمية المستدامة.
أما رئيس اللجنة العلمية الدكتور بشير محمودي ، فتطرق في مداخلته إلى التحفيزات الضريبية الممنوحة لحاضنات الأعمال لممارسة نشاط تمويل المؤسسات الناشئة، مشيرا إلى رأس المال المخاطر او الاستثماري كنموذج لحاضنات الأعمال.
وخلال الجلسة الافتتاحية تدخل الدكتور مفيد عبداللاوي مدير دار المقاولاتية بذات الجامعة، إلى آليات دعم المؤسسات المصغرة عن طريق الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية anade ،معرجا على مراحل نمو المؤسسات الناشئة.
ويتوخى من تنظيم هذا الملتقى مناقشة النظام القانوني للمؤسسات الناشئة وحاضنات الاعمال، وبالتالي معالجة الاطار والهياكل والتكييف والمركز القانوني ومختلف الاجراءات،وأيضا معالجة الاساليب واجراءات تمويل هاته المؤسسات ،مرورا بالاجهزة التي تعنى بتمويلها ،ختاما بأهم المعوقات و تقييم واقع المؤسسات المعنية في مجال التنمية،كما انه فرصة لتقييم للتجربة الجزائرية في تطوير هاته المؤسسات، دعوة للباحثين والمختصين للبحث في المجال لكونه اصبح ظاهرة متنامية ينظر لها عالميا كأحد أهم أدوات تنمية وتطوير المقاولاتية والمؤسسات الناشئة. حسب المنظمين.



