أكد رئيس منتدى الكفاءات الجزائرية ،عادل غبولي، امس السبت، بالجزائر العاصمة استعداد المنتدى لتقوية الجبهة الداخلية واللحمة الوطنية, من خلال تسخير الكفاءات الوطنية والنخب في الداخل والخارج للدفاع على الوطن.
و أوضح السيد غبولي خلال المنتدى الافتراضي الرابع حول “دور الكفاءات الوطنية والنخب في تقوية الجبهة الداخلية لرفع التحديات ” أن المنتدى عازم على العمل بكل تفاني على تقوية الجبهة الداخلية واللحمة الوطنية والحفاظ على ثوابت الأمة لبناء دولة قوية ومواجهة مختلف التحديات”.
واعتبر رئيس المنتدى أن الكفاءات الوطنية والنخب, “تلعب دورا حاسما في البناء الوطني لكونها تكتسب المؤهلات والمهارات والأدوات العملية اللازمة والفعالة لتحسين إطار حياة المواطن والمساهمة في البناء الديمقراطي واحداث النهضة التي يطمح إليها الجميع”.
وبعدما أشار إلى الحالة الوبائية التي تمر بها الجزائر بسبب انتشار فيروس كورونا , قال السيد غبولي ان الجزائر بصدد المرور إلى “محطة هامة” من تاريخها , معتبرا أن المرحلة القادمة ستكون “خطوة عملاقة ” في تاريخ الجزائر, من شأنها بلورة طموح الشعب في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي , الذي نادى به في حراكه السلمي, وتضع معالم الفكر والنهج الأمثل الذي يعزز ويصون وحدة الشعب والوطن ورقيه.
وتمحورت فعاليات هذا المنتدى –حول نفس المسؤول– حول “التفكير في أفضل السبل لتكريس الخيارات المستقبلية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
وبالمناسبة دعا السيد غبولي مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والفئة المثقفة خاصة, إلى “تعزيز الجبهة الداخلية لتحسين مؤشرات ومعدلات النمو” , لاسيما في ظل الازمة الوبائية والاحداث الاقليمية والدولية.
كما دعا إلى ضرورة التركيز على القطاعات الحيوية لا سيما قطاع التعليم والصحة والتحول الرقمي والصناعة و الزراعة لتحقيق اهداف الالفية 2030, مشيرا إلى أن هذه الاهداف مرتبطة بمدى تعبئة الكفاءات البشرية والوسائل المادية.
وفي هذا المقام, أكد البروفيسور محسن بوبنيدر وهاب, رئيس مصلحة جراحة السرطان بمركز بيار وماري كيوري لمكافحة السرطان , على ضرورة “التكوين المتخصص للأطباء في مجال “البحث” وكذا تطوير الهياكل الصحية .
أما البروفيسور يحي مكي اخصائي في علم الفيروسات ومستشار المنظمة العالمية للصحة, فدعا إلى ضرورة منح العلماء مكانتهم التي يستحقونها و بناء” جسر ” للاستفادة من كفاءتهم وخبرتهم.