أشرف والي بولاية الوادي، بحضور المدير الجهوي للجمارك يوم الثلاثاء ،بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بالشط ،على فعاليات احياء اليوم العالمي للجمارك، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي والامين العام للولاية والمدير الجهوي للجمارك والسلطات المدنية والعسكرية والسيد النائب العام لدى مجلس قضاء الوادي وايضا رئيس مجلس قضاء الوادي والمفتش الجهوي لشرطة الحدود وايضا المدير الجهوي للامن الوطني و مدير الجامعة.
و تقام هذه الاحتفالات هذه السنة تحت شعار”الجمارك تعزز الانعاش و التجديد والمرونة لضمان سلسلة لوجستية مستدامة”حيث سيركز سلك الجمارك على دراسة سبل الخروج من اثار الوباء العالمي و دعم الافراد و الشركات من خلال تعزيز سلسلة التزويد العالمية و تعزيز التعاون و تسخير التكنولوجيا.
في كلمته أكد المدير الجهوي للجمارك الجزائرية أن اختيار شعار ” الجمارك تعزز الانتعاش، التجديد والمرونة لضمان سلسلة لوجستية مستدامة ” من طرف المنظمة العالمية للجمارك يأتي تثمينا لمسعى عصرنه ورقمنه المجتمع الجمركي العالمي والتنسيق المستدام، تلبية لتوقعات كل المتعاملين من تجار وغيرهم ومسافرين وهذا للقضاء على كل أشكال التهريب وتعزيز فعالية إدارة الحدود باعتبارها أحد أهم الأذرع التنفيذية لسياسة الدول خاصة مجال التجارة الخارجية، إلى جانب المهام الجبائية الاقتصادية المنوطة بها والهادفة إلى تحقيق التنمية في جميع المجالات.
مشيرا على الانفتاح الامحدود على جميع القطاعات خاصة الجامعة وإنشاء جسور علمية لمناقشة آفاق الاندماج في مجتمع المعلومة وبعث الخيارات المطروحة وتقليص الفجوة الرقمية بما يتماشى ومتطلبات المتعاملين الاقتصاديين والعاملين في مجال الاستثمار.
كما توجه ذات المسؤول بالشكر الجزيل لوالي ولاية الوادي السيد عبد القادر راقع وجميع السلطات المدنية والعسكرية على الاهتمام وروح التعاون والدعم البناء والتنسيق الدؤوب لخدمة وتنمية وحماية الوطن.
هذا وترحم السيد والي الولاية خلال كلمته على ارواح الاطارات والاعوان الذين وافتهم المنية من جراء انتشار فيروس كورونا كوفيد19مواسيا في ذلك عائلاتهم وزملائهم.
وعرفانا بالمجهودات التي قدمها أعوان الجمارك الجزائرية بولاية الوادي فقط فقد تم تكريم وترقية العديد منهم إلى رتب أعلى نظير التضحيات والعمل الجدي الذي قاموا به في سبيل حماية حدودنا بشكل خاص.
و قد تبنت الجمارك نظاما معلوماتيا جديدا يعتبر قاطرة لمشروع رقمنة الجهاز حيث سيساهم في تسهيل اجراءات الجمركة و محاربة تضخيم الفواتير و تقديم تسهيلات اكثر للمتعاملين الاقتصاديين خاصة في مجال التصدير خارج المحروقات كما يسمح بإنشاء شباك موحد، فضلا عن قيامها بالعديد من الدورات التكوينية و التنسيقية مع مختلف الأسلاك الأمنية الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي والأمن الوطني تكريسا ورفعا للدور والأداء الجمركي على الحدود،لاسيما خلال جائحة كورونا كوفيد 19.
وفي ذات المناسبة تم تنظيم معارض بدار الثقافة عرض من خلالها العديد من أجهزة الكشف الجمركية إضافة إلى الإحصائيات والإنجازات للقطاع، وأيضا الكثير من صور وأشكال التهريب، التي تم اكتشفها من طرف أعوان الجمارك بكل سهولة نظرا للاحترافية الكبيرة التي يتمتعون بها.