الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي
استهداف مستحقات الاسرى أمر خطير وتعاطي البنوك انحدار وطني
قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي ان الهجوم على مستحقات الاسرى من قبل دولة الاحتلال أمر خطير ويجب عدم الانصياع له والتصدي له بكل السبل، لما تمثله قضية الاسرى كونها إحدى أهم الثوابت الوطنية التي ندافع عندها في كل المحافل.
وأكد عمر ان هذا القرار مخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وهو انتهاك ضمن الجرائم المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل بحق الاسرى الفلسطينيين، وهي جزء من المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضيته وانحدار وطني خطير من قبل البنوك الفلسطينية يجب الوقوف أمامه لانه أمر دخيل على ثقافتا الوطنية. وطالب عمر السلطة الوطنية الفلسطينية بضرورة إيجاد الطرق البديلة لتسليم الاسرى مستحقاتهم دون الاكتراث لشروط البنوك التي فرضها الاحتلال عليهم، موضحاً ان البنوك وأصحابها يسعون لتنفيذ ما يصب في مصالحها.
كما دعا عمر السلطة الوطنية الفلسطينية لإجراء مراجعة قانونية مع تلك البنوك كونها تعمل في الأراضي الفلسطينية وكيف لها الانصياع لقرارات الاحتلال وخاصة في قضية الاسرى.
وأشار عمر إلى ان الهجمة على مستحقات الاسرى تتزامن مع تصريحات ادلى بها السفير الامريكي لدى (إسرائيل)، ديفيد فريدمان يحرض من خلالها الحكومة الإسرائيلية على البدء بتنفيذ سياسة الضم لاراضي المستوطنات وهي إحدى بنود صفقة القرن التي تسعى (إسرائيل) لتنفيذها بدعم ومساندة الإدارة الأمريكية.