مستغانم: عبر تقنية “التحاضر عن بعد ” ندوة علمية حول ” الاخبار والإشاعة في الازمة “

في بادرة هي الاولى من نوعها لمخبر جامعي في دراسات الاتصال والإعلام بجامعة مستغانم وبالتعاون مع جريدة الوئام الالكترونية، نظمت ندوة عن طريق التحاضر عن بعد حول “قضايا راهنة ” في الاعلام.

الندوة استعرض فيها عدد من الاساتذة الجامعيين في علوم الاعلام والاتصال بجامعة مستغانم عدد من المواضيع والإشكاليات ذات الصلة ب”الاشاعة في الازمات “، وهي المداخلة التي قدمها الدكتور العربي بوعمامة من جامعة مستغانم، و”الاخبار المغلوطة وأخلاقيات العمل الإعلامي ضمن مداخلة البرفيسور “مالفي عبد القادر ومداخلة اخرى حول ” الاخبار في مواقع التواصل الاجتماعي “.

وقد استحسن العديد من الطلبة والباحثين هذه المبادرة التي جمعت بين عدد من الاساتذة الباحثين في التخصص ضمن سلسة، قال مدير المختبر الجامعي الدكتور العربي بوعمامة انها ستتواصل على مدار ايام من شهر رمضان الفضيل، يعرض من خلالها اساتذة جامعيون عدد من المدخلات الهامة التي تقدم قراءات عميقة حول المشهد الاعلامي والتحولات الهامة التي تشهدها مهن الصحافة، هذا وأشار الدكتور العربي بوعمامة في مداخلته التي اسقط فيها الطرح “الخلدوني ” في تأصيل مفهوم الخبر الى اهمية منظومة القيم الهامة في ترقية الممارسة الاعلامية والحد من انتشار “الاشاعة ” التي تنتشر بطرق عديدة على حد تعبير الاستاذ الباحث، مشيرا الى مرتكزات هامة لمواجهة هذه الظاهرة بإبعادها الاتصالية والإعلامية اذ يتطلب الامر تعزيز سلم القيم المهنية والأخلاقية في الممارسة الاعلامية.

كما اشار البرفيسور مالفي عبد القادر الى ضرورة تعزيز البعد الاخلاقي واحترام التشريعات القانونية الموجودة في قانون الاعلام لممارسة اعلام رصين ومتوازن منتقدا الاداء الهزيل لبعض القنوات في اخراج برامج تحت مسمى “الترفيه “، واعتبر الباحث في الاتصال والإعلام ان التكوين المهني والأكاديمي هام للغاية في تاطير الممارسة الاعلامية، منوها في ذات السياق بهذه الندوة التفاعلية التي ساهمت من خلالها جريدة الكترونية في عمل تشاركي مع مخبر جامعي هذا بخصوص الاخبار في مواقع التواصل الاجتماعي، فأشار الباحثون انها تتغير من حيث الاخراج وطريقة المعالجة وقد اثر هذا على اساليب العمل الاعلامية، اذ اصبح الخبر الصحفي مختصرا للغاية في مواقع التواصل الاجتماعي وأضحت الممارسة الاعلامية في الفضاء الازرق اكثر بساطة.

محمد مرواني

عن amara

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: