شدد وزير السياحة ،الصناعة التقليدية والعمل العائلي حسن مرموري خلال لقائه يوم الاحد بمقر الوزارة مع أعضاء عن النقابة الوطنية للحرفيين الجزائريين وعدد من رؤساء غرف الصناعة التقليدية والحرف على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق بهدف إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي تعرفها بلادنا، ومرافقة مختلف الفاعلين والمهنيين في هذه الظروف الاستثنائية حسبما أفاد به بيان الوزارة .
وذكر البيان ذاته أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار جلسات العمل التشاورية مع ممثلي منظمات أرباب العمل ونقابات العمال و الغرف المهنية جاء بھدف تقييم الوضعية وإحتواء الآثار الاقتصادية المنجرة عن تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) أشار فيه حسن مرموري الى أن هذا التشاور فرصة لتبادل وجھات النظر ومناقشة مختلف الاقتراحات حول السبل الكفيلة لتجاوز الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن إنتشار ھذا الوباء العالمي, من خلال إتخاذ الاجراءات التي ستمكن من الحفاظ على أداة الإنتاج وإستمرارية النشاط الاقتصادي، و كذا الحفاظ على مناصب العمل.
وأضاف البيان أن جلسة العمل هذه الذي جمعت المسؤول الاول عن قطاع السياحة والحرف التقليدية مع الشركاء الاجتماعيين شهدت مناقشة عددا من المقترحات التي قدمها ممثلو الحرفيين لتكييف التدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد مع خصوصية النشاط الحرفي، كما تطرق الحاضرون إلى تحضير مرحلة ما بعد الكورونا، والاجراءات الواجب إتخاذها لبعث نشاط الحرفيين من جديد وفي هذا الصدد وجه الوزير إمتنانه للحرفيين لما قدموه في إطار الهبة التضامنية الوطنية وتجندهم لمكافحة هذا الوباء، مؤكدا أنّ جملة الانشغالات والاقتراحات المقدمة، ستحظى بالعناية والدراسة من طرف الحكومة لأجل مرافقة كل المتعاملين الاقتصاديين المتضررين جراء هذه الجائحة.
بوجمعة مهناوي