مع اقتراب يوم الأسير الفلسطيني السابع عشر من نيسان، أتوجه بكل التحية لكل أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال وخاصة إيقونات الاسرى الذين امضوا أكثر من ثلاثين عام وعمداء الاسرى والأسيرات الماجدات.
يأتي يوم الأسير الفلسطيني هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة حيث منع أهالي الاسرى من زيارة أبناءهم ومن زيارة المحامين لهم بسبب فايروس كورونا الذي انتشر بكل أنحاء العالم ولم تقوم إدارة مصلحة السجون حتى كتابة هذه الكلمات بأي إجراء وقائي لمنع تفشي هذا الفايروس القاتل.
السابع عشر من نيسان هو يوم للتضامن مع أسرانا في سجون العدو الصهيوني ولحشد التأييد لقضيتهم وللفت أنظار العالم لمعاناة 5000 أسير منهم و43 أسيرة و200 طفل و700 أسير مريض هم بحاجه للعلاج على وجه السرعة.
يوم الأسير الفلسطيني هو تجديد للذاكرة وفضح جرائم العدو الصهيوني بحق أسرانا الإبطال وأسيراتنا الماجدات.