جريدة الجديد اليومي يومية وطنية شاملة
نقلت “فرانس برس”، الأربعاء، عن دبلوماسيين أن الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس يبحث عن شخصية جديدة لتولّي منصب مبعوث الأمم المتّحدة إلى ليبيا، بعد أن رفضت الولايات المتحدة تأييد ترشيح الجزائري رمطان لعمامرة لخلافة اللبناني غسان سلامة الذي استقال مطلع شهر مارس الماضي.
وحسب نفس المصدر الإعلامي، فقد أبدت واشنطن الكثير من الأسئلة بشأن خلافة لعمامرة للبناني غسان سلامة الذي استقال مارس الماضي ، بعدما حظي وزير الخارجية الجزائري الأسبق بشبه إجماع في الأمم المتحدة بشأن تولي منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا، غير أنّ الولايات المتّحدة طرحت”أسئلة” كثيرة بشأنه، بحسب مصدر دبلوماسي.
ووفقاً لمصدر آخر، فإنّ مسؤولة في الأمم المتّحدة أبلغت مجلس الأمن خلال جلسة مغلقة عقدها الأربعاء حول ليبيا، أنّ غوتيريس بدأ فعليا البحث عن مرشّح آخر.وقال المصدر لوكالة “فرانس برس”، إن الأمانة العامة “تعمل جاهدة لتقديم اقتراح”. فيما لم تبد البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة بأي تعليق ، حول الأسباب التي دفعتها إلى الاعتراض على تعيين الدبلوماسي الجزائري المخضرم البالغ من العمر 67 عاماً.
ويرجّح مصدر دبلوماسي ثالث، أنّ الولايات المتحدة اعترضت على هذا التعيين،” بعد ضغوط مارستها عليها مصر والإمارات اللتان تؤيدان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وتعتبران لعمامرة قريباً جدّاً من حكومة الوفاق الوطني المناوئة لحليفهما”.
غير أنّ مصدراً رابعاً، يرى أن السبب يتعلّق بكون الدبلوماسي الجزائري، مقرب من موسكو في نظر واشنطن.
وكان لعمامرة وسيطاً في العديد من النزاعات الأفريقية، ولا سيما في ليبيريا، تحت رعاية الأمم المتحدة والاتّحاد الأفريقي.
