بقلوب خافقة وعيون دامعة نعيش محنتكم في الحجر يا أهلنا في البليدة
فصبراً صبراً يا أحبتي ….
فإنّ بعد العسر يسرا ….
ولن يغلب يسرٌ عسرين …
ومهما اشتدّت الأزمة فهي الانفراج [ اشتدّي يا أزمة انفرجي ]
تذكّروا ما حدث للمسلمين في وباء عمواس وكيف صرف الله عنهم الوباء بتفهمهم وتعاونهم
وقبله كيف عاش سيدنا كعب بن مالك وصاحبيه رضي الله عنهم عقب غزوة تبوك حجراً حقيقياً لا أحد يكلّمهم أو يردّ عليهم سلاماً وبعد أربعين يوماً جاءهم الأمر بترك زوجاتهم في امتحان أشد وأصعب
وقد تنكرت لهم الدنيا وضاقت عليهم الأرض بما رحبت
فعاشوا عشرة أيّام أخرى إلى أن جاءه الفرج
فالفرج قادم بإذن الله للبليدة ةللجوائر وللعالم أجمع إن شاء الله
بصبرنا وتعاملنا مع هذه الأزمة والتزامنا بالإجراءات الوقائية وتعاوننا وتكافلنا ودعائنا وتبتّلنا
قال صلى الله عليه وسلم
داووا مرضاكم بالصّدقة وطهّروا أموالكم بالزّكاة وتلقّوا البلاء بالدّعاء )
فالدّعاء الدّعاء …
وإليكم أهدي قول جعفر الصادق :
فلا تجزع وإن أعسرت يوما
فقد أيسرت في الزمن الطويل
~ ولا تظن بربك ظن سوء
فان الله أولى بالجميل
~ ولا تيأس فإن اليأس كفر
لعل الله يغني عن قليل
~ فإن العسر قد يتبعه يسر
وقيل الله أصدق كل قيل
~ ولو أن العقول تسوق رزقا
لكان المال عند ذوي العقول
¤ حفظكم الله ووقاكم من كل مكروه
أقلام واعية:محبّكم إبراهيم محمد علي بن ساسي الورقلي