الجزائر أكبر المعنيين باستقرار ليبيا وستبذل المزيد من الجهود من أجل الحفاظ على وحدتها الشعبية والترابية

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, يوم الخميس, بالجزائر العاصمة, أن الجزائر “أول وأكبر” المعنيين باستقرار ليبيا وأنها “ستبذل المزيد من الجهود من أجل الحفاظ على وحدة ليبيا الشعبية والترابية”.

و في خطاب له عقب أدائه اليمين الدستورية بقصر الأمم بنادي الصنوبر, قال الرئيس تبون إن “الجزائر أول وأكبر المعنيين باستقرار ليبيا, أحب من أحب وكره من كره, ولن نقبل أبدا بإبعاد الجزائر عن الحلول المقترحة للملف الليبي”, مضيفا بأنها “ستبذل المزيد من الجهود في سبيل استقرار ليبيا والحفاظ على وحدتها الشعبية والترابية”.

وفي ذات السياق, دعا رئيس الجمهورية “جميع الأخوة الليبيين إلى لم صفوفهم وتجاوز خلافاتهم ونبذ التدخلات الخارجية التي تباعد بينهم وتحول دون تحقيق غايتهم في بناء ليبيا الموحدة المستقرة والمزدهرة”.

وقد أدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, صبيحة اليوم, اليمين الدستورية, بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة.

وبدأت المراسم, التي جرت بقصر الامم بنادي الصنوبر, بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و بقراءة رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش لبيان المجلس بخصوص النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 ديسمبر الماضي.

بعد ذلك أدى الرئيس المنتخب اليمين الدستورية واضعا يده اليمنى على المصحف الشريف ومكررا النص الخاص باليمين في المادة 90 من الدستور الذي تلاه الرئيس الاول للمحكمة العليا عبد الرشيد طبي وذلك طبقا للمادة 89 من الدستور.

وكان المجلس الدستوري قد أعلن, يوم الاثنين الفارط, عن انتخاب السيد عبد بالرئاسيات التي جرت 12 ديسمبر الفارط بنسبة 13, 58 بالمائة من الأصوات المعبر عنها.

عن amara

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: