خرج صباح أمس السبت المئات من ساكنة ولاية الوادي، في مسيرة انطلقت من أمام مقر ولاية الوادي، وجابت الشارع العريق محمد خميستي وصولا الى ساحة حمه لخضر، وذلك في إطار الهبة الشعبية المنددة والمستنكرة لما ورد في لائحة البرلمان الأوروبي المتضمنة التدخل السافر بالشؤون الداخلية للجزائر، والداعمة للإنتخابات الرئاسية التي ستقام نهاية هذا الأسبوع، والمثمنة لقرارات المؤسسة العسكرية.
المسيرة المذكورة جمعت كل أطياف المجتمع المدني المحلي وفواعله الثورية والسياسية والنقابية والعمالية والجامعية والرياضية والشبانية والمجتمعية والمسجدية والإعلامية،فضلا عن بعض الوجهاء وشيوخ الزوايا والمدارس القرآنية وغيرهم من ساكنة المنطقة، رافعين نفس الشعار وبصوت واحد “لا للتدخل الاجنبي .. نعم للرئاسيات والمسار الديمقراطي” مثمنين الدور الرائد للجيش الوطني الشعبي “صمام أمان الأمة” والذي “يواصل في أداء مهامه بكل جدارة محبطا بذلك كل المكائد والمؤامرات التي تحاك ضد وطننا”.
عماره بن عبد الله