“أنا مغاربي”.. وسم وحملة لتوحيد دول المغرب الكبير

أطلقت المؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات وسما لترسيخ الوحدة المغاربية، تحت شعار “أنا مغاربي”، يشمل كافة الدول المغاربية.

وأشارت المؤسسة إلى أن الفكرة عبارة عن هاشتاغ/ وسم تحت شعار #أنا_مغاربي، يعبر من خلالها كل شخص حالم بالوحدة المغاربية عن تأييده للمشروع المغاربي، من اجل جعله شعارا، يتم من خلاله ايصال الرغبة القوية للشعوب المغاربية في الوحدة،وتأتي هذه الحملة في الوقت الذي أعلن فيه الأمين العام للاتحاد المغاربي الطيب البكوش على أنه من المرتقب أن تحتضن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في شهر فبراير المقبل، قمة رؤساء البلدان المغاربية، وهي القمة الأولى منذ حوالي ربع قرن، حيث انعقدت آخر قمة في عام 1994.

الحملة ليست الأولى من نوعها، حيث سبقتها حملات أخرى تدعو إلى فتح الحدود بين المغرب والجزائر باعتبارهما حجر الأساس لإعادة إحياء الاتحاد المغاربي،في الوقت الذي استقبل الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش بالرباط، أعضاء المؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات، والذي بدوره  نوه الى أن اتحاد المغرب العربي سيعقد أشكال متعددة، للتعاون بين سائر مكونات المجتمع المدني المغاربي باعتبار هذا التعاون يندرج ضمن اهتمامات الأمانة العامة وانفتاحها على مختلف هيئات المجتمع المدني.

وحسب السيد عثمان بنطالب رئيس المؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات، فقد “بادرنا بإطلاق وسم #انا مغاربي لجعل كل المغاربيات والمغاربيين في صلب الحلم المغاربي بعد أن فشلت السياسة في توحيد الرؤى”،وأضاف بنطالب، أنه بعد أكثر من 30 سنة من تأسيس اتحاد المغرب العربي دون أي تفعيل أو إنجازات تذكر، جاء دور المجتمع المدني الذي يمثل إرادة الشعب المغاربي الكبير، مؤكدا أن تأسيس المؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات جاء لـ”تحيرك المياه الراكدة من خلال عقد ندوات فكرية وأيام دراسية للتحسيس و ترسيخ الهوية المغاربية”.

الوسم الذي انتشر على نطاق واسع تضمن صوراً ومواد داعمة لحلم الوحدة المغاربية، ومطالبات لحكام المغرب العربي بتفعيل الوحدة المغاربية على غرار الاتحاد الأوروبي، فهل يستجيب القادة لحلم الشعوب؟
عماره بن عبد الله

 

عن amara

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: