فيما دعا المقدم شيباني أعيان ومشايخ الولاية لمساندة مدير الجامعة “رجل الانجازات”.
ندد الحاج أحمد شيباني مقدم الزاوية القادرية بولاية الوادي، بما يحدث منذ أسابيع في جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي، من تجاوزات وتصرفات غير مسؤولة من قبل بعض التنظيمات الطلابية، التي من المفترض أن تكون حاضنة ومساهمة في حماية الحرم على حد قوله.
ودعا الحاج شيباني في بيان تحصلت “الجديد اليومي” نسخة منه، ممثلي الولاية في المجالس النيابية الوطنية والأسرة الثورية والأعيان ورفاقه مشايخ الزوايا والطرق الصوفية والمدارس القرآنية، وكافة أبناء الولاية من جمعيات المجتمع المدني والشخصيات ومناضلي الأحزاب السياسية والاقتصاديين ورجال الاعلام، بضرورة التحرك لحماية هذا الصرح والقطب العلمي الهام، لأن في حمايته وصيانته حماية للأجيال القادمة وصيانة للمكتسبات الوطنية، التي ضحى من أجلها الشهداء والمجاهدين إبان ثورة التحرير وبعدها في ثورة البناء والتشييد هذا من جهة، ومن جهة أخرى يضيف ذات المتحدث “إن وقوفنا اليوم هو نصرة ودعم ومساندة ورد جميل لرجل الانجازات السيد المدير البروفيسور عمر فرحاتي، هذا الرجل الوطني المخلص والمسؤول النموذجي الذي فتح قلبه قبل فتح أبواب الجامعة للوسط الاجتماعي المحلي، وأصبحت بمثابة المرافق الدائم له من خلال جملة الملتقيات والندوات الفكرية والعلمية والمساهمات الفعالة خدمة للمجتمع وذاكرته الثورية التاريخية والروحية والعقائدية، فعلا بحق هو رجل وصانع إنجازات فلماذا لا نحافظ على الانجازات وصانعها “.
ونوه المقدم شيباني المعروف بجرأته عندما يتعلق الأمر بالقضايا الوطنية والمصيرية للأمة ولمستقبل أبنائها ،” أن هذا البيان نصرة للأسرة الجامعية بجامعة الوادي ،وللولاية وكل أبنائها ،بيان يأتي بعدما علمنا كما علم غيرنا، بوقوع تجاوزات بل تجاوزات خطيرة من قبل تنظيم طلابي ، لدرجة أقدامه على غلق أبواب إحدى الكليات، والادهى عدم امتثاله للقررات القضائية القاضية بفتح الكلية، بل الأمر والأكثر من هذا هو أقدامه على غلق الإدارة المركزية بحر الاسبوع الفارط، وبالتالي يختم الحاج شيباني ” لا ننكر الحقوق وطلبات الطلبة والهياكل الطلابية، لكن ننكر ونندد بهذا الاجراء، لأن المهنية تقول المطالبة بالحقوق تكون بطرق حضارية ومسؤولة، وليس على حساب مصير إدارة وأساتذة وطلبة ومصير منظومة ووسط إجتماعي وولاية بأكملها “.
عماره بن عبد الله