الأسيرة المحررة المقدسية :
شيرين طارق عيساوي، من العيسوية، كتبت تقول :
ما إن قرات عن عزل #هبة_اللبدي في زنازين الجلمة حتى شعرت بالاختناق ورغبة بالصراخ .
هذه الزنازين وضعوني فيها ما يقارب شهرين في العام 2017 . الزنزانة عفنة ولا يدخلها هواء نظيف، وهذا اقل ما يقلقني ،اتعلمون لماذا … ؟لان الزنزانة فيها 3 كاميرات تعمل على مدار الساعة ،وبالتالي لا يوجد خصوصية والسجان يراقب كل حركة. وأذكر جيدا أنني كنت انام وأنا جالسة على طرف السرير؛ كي لا يراني السجان اللعين وأنا مستلقية. والقلق الاكبر هو تلك الكاميرا الموجهة للحمام ذو الجدران الزجاجية، مما منعني من الاستحمام طوال فترة عزلي،وكنت لا اتناول الطعام أو الماء إلا ما ندر،لاقلل من رغبتي بدخول الحمام، والذي كان تحديا بحد ذاته، حتى وجدت طريقة لاحافظ على بعض من خصوصيتي. أعلنت إضرابي عن الطعام؛ لانهي هذا الكابوس . وادعو الله أن ينتهي كابوس هبة اللبدي قريبا .