شاركت جمعية الأمل الثقافية التي تنشط ببلدية بن قشة الحدودية،(160 كلم شرق ولاية الوادي )، بالمهرجان الدولي للفروسية التي دارت فعالياته في الفترة ما بين (29 و31 أوت ) بمدينة بنقردان التونسية.
مشاركة الوفد الجزائري في الطبعة 31 لمهرجان الفروسية والتي تحمل هذه السنة شعار “الهوية والاصالة تجذر وإستشراف”، تعد على حد قول السيد بحير محمد لمين رئيس جمعية الأمل الثقافية، بند من بنود ميثاق تأسيس الجمعية، وذلك لما تحتويه هاته المشاركات من ديناميكة وفاعلية خاصة في إطار تجسيد مبادئ الدبلوماسية الثقافية وما تعلق بالارث المشترك بين بلدان المغرب العربي، لاسيما دولتي تونس وليبيا حسب ذات المتحدث، الذي نوه بالتنظيم المحكم للهيئة المنظمة لهذا المهرجان الذي يحمل الطبعة الحادي والثلاثون، وغيره من الملتقيات والمهرجانات التي تترجم روح الاهتمام عند الأشقاء في دولتي تونس وليبيا بذلك الموروث المادي واللامادي المعبر عن ذاكرة شعوب المنطقة ، الذين وإن فرقتهم الحدود القطرية التنظيمية وخصوصية كل دولة ، إلا إنها مازالت متماسكة روحيا واجتماعيا وعلاقات حسن جوار وتفاهم متجذر تاريخي.
وبدوره عبد المجيد بلابل محافظ مهرجان النجع المغاربي الذي يحتضنه تراب بلدية بن قشة الحدودية كل سنة، في قالب سياحي تراثي ثقافي يروج للمخزون الشعبي الذي تزخر به المنطقة، ويشارك فيه شعراء من داخل وخارج الوطن، ثمن مشاركة وفد الجمعية الذي يأتي في إطار تبادل التجارب والأفكار بين بلدان الدول المغاربية ، لما يخدم الشعوب المتطلعة إلى ماهو أسمى فكريا وثقافي وسياحيا.
للإشارة فقد لقيت فعاليات المهرجان المذكور والثري من حيث برنامجه وفقراته وطبيعة الحضور الرسمي والشعبي، إستحسان وإعجاب من قبل وفد الجمعية الجزائرية الأمل الثقافية (فضلا عن رئيسها ومحافظ مهرجان النجع، مختار بوذينة ،و مصباح جدي، ياسين بحير وعبد الرحيم حوامدي)، الذين مثلوا الولاية والجزائر احسن تمثيل مما كانوا محل إشادة بالهيئة المنظمة،التي وعدتهم بتنظيم وتبادل زيارات وابرام اتفاقيات مستقبلا في ذات المجال.
عماره بن عبد الله