باركت لجنة الشباب والطلبة والمجتمع المدني لحزب جبهة التحرير الوطني في اجتماعها المنعقد أمس الأحد بمقر الحزب بالجزائر العاصمة نهج الحوار الوطني “المسؤول وغير الإقصائي” للوصول الى توفير الضمانات السياسية والقانونية لانتخاب رئيس الجمهورية في كنف الشفافية وفي اقرب الآجال الممكنة حسب ما افاد به اليوم الاثنين بيان للجنة.
وأوضح ذات المصدر أن اللجنة دعت وبعد مناقشتها مخطط عملها وظروف التحضير للملتقى الوطني للشباب المزمع عقده نهاية شهر سبتمبر القادم المناضلين عبر ربوع الوطن الى التكاتف والتعاضد والالتفاف حول الحزب وقيادته الشرعية في هذه المرحلة الهامة التي تشهد “تكالبا غير مسبوق على صورة الحزب ورصيده الثوري والنضالي بدعاوي واهية”.
كما أشادت من جانب آخر ب”النجاح الباهر” الذي عرفه ملتقى حوار الإطارات المنظم يوم 7 أوت الجاري بحضور أكثر من ألف مشارك من خيرة الكفاءات الجامعية والذي قدم فيه الحزب صورة راقية للنقاش السياسي الواعي في تناول الأوضاع الراهنة, تضمنت “مخرجات رؤية شاملة لتجاوز الأزمة بمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية و الاجتماعية.
واستنكرت اللجنة من جهة اخرى التصرفات الفردية للأشخاص الذين “لازالوا يعتبرون الحزب ملكية خاصة “بانتهاج اسلوب الأكاذيب وتزوير الحقائق لخلق صراعات وهمية اضعافا للحزب وتقسيما لصفوفه مدفوعين بأنانيات احتكار مناصب المسؤوليات على حساب مبدأ التداول وتكافؤ الفرص وتراهن على مستوى وعي المناضلين وتجندهم لإفشال كل مخططات ضرب الحزب.
وتشدد من جانب آخر على “سيادة اللجنة المركزية للحزب باعتبارها الهيئة العليا بين مؤتمرين”وتؤكد على أن قراراتها الشرعية “خط أحمر”لا يمكن تجاوزه ولا التراجع عنه مثمنة جهود الأمين العام في تفعيل هياكل الحزب وتبني خطاب سياسي جديد يعكس تطلعات المناضلين في الإرتقاء بالحزب بما يخدم الجزائر وشعبها.
وتعمل اللجنة -حسب ما جاء في البيان- ب”التزام لأن يكون الملتقى الوطني للشباب في مستوى الرهانات والتطلعات وترفع التحدي بتوفير كل الظروف الضامنة لنجاح هذا الحدث الذي تراهن عليه قيادة الحزب ل”فتح الأبواب للشباب للانخراط والمشاركة الحقيقية في عملية صنع القرار داخل مؤسسات الحزب”.