فتح منسق هيئة الحوار والوساطة، كريم يونس، النار على من وصفهم بمنتهكي حياته الشخصية، متهما إياهم بالترويج للأكاذيب بشأن عائلته من بينها أن إبنه يعمل بفرنسا، داعيا إياهم للتحلي بالأخلاق والإبتعاد عن سياسة التشويه.
وقال يونس اليوم، خلال إجتماع أعضاء لجنة الحوار والوساطة مع الأساتذة الجامعيين في العاصمة، بأن حملة الانتقادات التي تتعرض لها هيئته لن تعيدهم للوراء، مضيفا: “لم تكلفنا أي جهة مثلما يتم الترويج له، لأننا جزء من هذا الشعب الذي تألم لوضع البلد”.
وشبه المتحدث ما يفعلونه بمهندسي الثورة التحريرية، إذ أن لا أحد كلفهم لما قرروا إنقاذ البلاد وتفجير أكبر ثورة تحريرية في القرن الماضي.
وذهب منسق هيئة الحوار إلى أبعد من ذلك، لما شدد بأن أعضاء اللجنة يتعرضون لحملات تشويه عبر بعض وسائل الإعلام، قائلا في السياق:” مستقبلنا ماضينا، كافحنا ضد العصابة منذ جوان 2004، فلتستحييوا على الأقل، لأننا لا نملك طموح واستقلنا من رئاسة البرلمان لأسباب سياسية”.
وجدد كريم يونس، تأكيده بأن هيئته لا تمثل الدولة الجزائرية التي تملك مؤسسات تمثلها، ولو أنها غير شرعية بالمفهوم الدستوري، مضيفا: “لسنا ممثلين للشعب ولسنا ممثلين عن الحراك الشعبي، لن نتزعم المشهد لأننا لا نملك أي طموح سياسي”.