هيأت ولاية الوادي كل الظروف لضمان دخول مدرسي هادئ يوم 04 سبتمبر القادم، بعد أن تم اتخاذ إجراءات عملية استباقية بالتنسيق مع الدوائر والبلديات ومديرية التربية، لاستقبال التلاميذ في جميع الأطوار الدراسية.
وركزت السلطات الولائية على إعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية المهترئة التي شكلت خلال السنوات الماضية معضلة ومشكلا تسبب في عدد من الاحتجاجات، حيث شرعت المصالح المعنية في تهيئة المدارس وإعادة تأهيلها لاستقبال التلاميذ في مختلف الأطوار. كما تم تنظيم حملات تضامنية واسعة مع التلاميذ المعوزين لتوفير الملابس والمستلزمات المدرسية لتلاميذ المعوزين، من دون أن ننسى شروع العديد من المدارس في حملات التنظيف، أين قدمت مديرية التربية بالولاية تعليمات لمديريات الهياكل والتجهيزات للحرص على ضمان استكمال جميع التحضيرات والتدابير المتخذة لضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف، وقد استفاد قطاع التربية بالوادي في هذا الإطار، من 14 عملية برخصة قدرها 815.000.000.00 دج لإعادة الاعتبار لـ 331 مؤسسة تربوية لمختلف الأطوار، حيث تم الانتهاء من 316 وبقيت 09 عمليات في المراحل الأخيرة من الانجاز، لتكون جاهزة للدخول المدرسي. كما سيتم تسليم 06 مجمعات مدرسية و02 متوسطات، إضافة إلى ثانوية بداية الدخول الاجتماعي القادم، الشيء الذي سيقضي على مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض المؤسسات التربوية. هذا وشدد والي ولاية الوادي عبد القادر بن سعيد خلال اجتماعاته الرسمية السابقة على وجوب تطهير المدونة من العمليات القديمة مع إعطاء الأولوية للمؤسسات التربوية في الانجاز، ملحا على رؤساء الدوائر بوجوب الإحصاء الدقيق والدوري لكل مستلزمات المدارس الابتدائية تطبيقا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
رميصاء.أ