لجنة الحوار تتمسك بالتحضير للرئاسيات وترفض المراحل التأسيسية

أكد منسق لجنة الحوار والوساطة، كريم يونس، أن الحوار يهدف للخروج بحل توافقي للأزمة يفضي لتنظيم إنتخابات رئاسية يحدد تاريخها ويتم تشكيل لجنة لتنظيمها في الندوة الوطنية.

وقال كريم يونس اليوم ، خلال ندوة صحفية بمقر جمعية ندى، بأن تحقيق هذا المطلب لن يتم إلا عن طريق دعم واضح من قبل الطبقة السياسية وجمعيات المجتمع المدني، موضحا في هذا السياق:” نحن نتعرض لضغوط كبيرة ورفض، فأعضاء اللجنة كلهم في حدود عملهم في ظرف صعب يعون أنه لا يوجد أي دعم نوعي”.

وشدد المتحدث بأن اللجنة المكونة من أعضاء مستقلين من أي ارتباط سياسي أو حزبي، تحتاج إلى جهود الجميع من أجل تحقيق السلمي والهادئ الذي يرجوه الشعب الجزائري.

وجدد الرجل الأول في لجنة الحوار تأكيده بأن أعضاء اللجنة لم يتم تعيينهم من قبل رئاسة الجمهورية وأن ما جرى هو لقاء مع رئيس الدولة عبد القادر بن صالح وقد طلبوا منه إجراءات للتهدئة منها تغيير الحكومة.

وأكد كريم يونس، بأن اللجنة لا تعتبر نفسها ناطقا رسميا لأي هيئة أو حزب سياسي، ولا ممثلا للحراك الشعبي، موضحا في هذا السياق أن أعضاء اللجنة يتسقاسمون مع الحراك المطالب المشروعة وسيسعون لتحقيقها في القريب العاجل”.

من جهة أخرى أكد رئيس اللجنة السياسية عمار بلحيمر بأن اللجنة لا يمكنها التدخل في عمل العدالة بخصوص قضية المعتقلين، مشددا على ضرورة المطالبة باستقلاية العدالة. كما انتقد المطالبة برمحلة تاسيسية وضرب مثالا بالأحداث التي شهدتها ليبيا بعد سنة 2011 قائلا: “من أراد النموذج الليبي فليذهب”.

وذهبت الخبيرة الدستورية فتيحة بن عبو، في هذا السياق، وأكدت انه لا يمكن الولوج لمرحلة تأسيسية وتهديم المؤسسات، واقترحت أن يعمل لارئيس المقبل على فتح ملف الدستور والتأسيس لمرحلة جديدة.

عن amara

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: