بسبب تطبيقه لجملة من التجاوزات في حق الموظفين
رفع موظفو وأساتذة وعمال التكوين المهني والتمهين ببلدية جامعة شكوى إلى والي ولاية الوادي يطالبونه فيها بوضع حد للتصرفات والتجاوزات غير المنتهية من طرف مدير المركز، والتي أثرت بشكل سلبي على سيرورة وظروف العمل داخل المؤسسة.
وقد أوجز أساتذة وعمال مركز التكوين جملة التجاوزات غير القانونية المطبقة ضدهم في عدة نقاط -حسب ما ورد في نص الشكوى التي تحوز يومية الجديد على نسخة منها-، أبرزها زرع الفتنة والعنصرية بين العمال من قبل مدير المركز، إضافة إلى رفضه لبعض المبادرات والاقتراحات التي تعود بالفائدة والمنفعة العامة للمؤسسة والعمال، والتمسك فقط بمخططاته وأفكاره التي لم تضفي أي جديد للمركز-حسب حديثهم-، فضلا عن عدم قيامه بأية عملية ترميم أو إعادة تهيئة للمؤسسة بالرغم من توفر الإمكانيات البشرية والمادية بمركز التكوين، ومثال عن ذلك الحالة الكارثية التي يشهدها مدخل المركز والحجابة، مضيفين أن المدير يتحجج في كل مرة بعدم وجود اعتمادات مالية في انتظار المديرية المعنية للقيام بأشغال الصيانة بعد 05 سنوات، إضافة إلى انسداد قنوات الحوار والتواصل بين العمال والمسؤول، والعقاب الجماعي المسلط على الموظفين في حالة كل من يعارض أو يودع شكوى لدى الفرع النقابي أو المديرية إما بالخصم أو التنقيط في المردودية وهو ما حدث لعدد من الأساتذة والموظفين مؤخرا، وكذا عدم توفير بعض المواد الأولية لبعض الأساتذة وخاصة أستاذ فرع الزراعات الصحراوية وأستاذ ميكانيك تصليح سيارات الوزن الخفيف بحجة خلفيات سابقة، إضافة إلى التدخل في شؤون رؤساء المصالح النيابة التقنية والمقتصدية وتجاوزهم في صلاحياتهم وهذا ما أنجر عنه تصادمات مباشرة مع العمال الموظفين والأساتذة.
التجاوزات والتصرفات غير القانونية المذكورة آنفا المطبقة في حق الموظفين بمركز التكوين جامعة، جعلتهم يطالبون والي الولاية والمدير الولائي للتكوين المهني بضرورة وضع حد نهائي لمدير المركز، وهذا قبيل الدخول التكويني لدورة سبتمبر 2018 وذلك من خلال عزله أو تحويله إلى مؤسسة أخرى، متمنين أن يحضى مركزهم بمدير جديد ذو كفاءة وخبرة شخصية يرقى إلى مستوى تطلعاتهم قصد إعطاء المؤسسة قفزة نوعية نحو الأفضل ومواكبة المؤسسات الأخرى على مستوى الولاية.
نفيسة س