أشرفت اليوم السيدة غنية الدالية، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، على مأدبة غداء على شرف وفد الحجاج الذي استفادوا من العملية التضامنية لموسم الحج لسنة 2019، والمتكفل بهم من طرف رئاسة الجمهورية، والمقدر عددهم 120 شخص منهم 36 إمرأة تتراوح أعمارهم ما بين 60 و70 سنة، من مقيمي دور الأشخاص المسنين، والمنحدرين من أسر محرومة ومحدودة الدخل من مختلف ولايات التراب الوطني.
وأوضحت السيدة الدالية لدى إشرافها رفقة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، ومستشار وزير الشؤون الدينية والاوقاف السيد عمر بافالولو، على لقاء مع هؤلاء المتوجهين يوم غدا الجمعة إلى البقاع المقدسة، أن وزارة التضامن الوطني، “حرصت على توفير كل شروط إنجاح هذه العملية و ضمان إقامة طيبة لهذا الوفد من الحجاج، البالغ عددهم 120 شخصاً منهم 36 إمرأة تتراوح أعمارهم ما بين 60 و70 سنة”،في عملية تضيف الدالية “مست كل ولايات الوطن، استفاد منها مواطنون من أسر محرومة أو محدودة الدخل، وكذا مقيمون بدور الأشخاص المسنين التابعة للقطاع” .
وعن الاجراءات التي وفرتها الوزارة بخصوص إيواء ومرافقة الوفد ،أكدت الوزيرة أن إقامة هذا الوفد من الحجاج بالبقاع المقدسة تدوم 31 يوما بما فيها يومي الذهاب والإياب، ويرافقهم ويؤطرهم فريق إداري وطبي يتكون من 7 أفراد مزودين بالعتاد الطبي اللازم والأدوية التي تستعمل للإسعافات الأولية”، على أن يستفيد الحجاج المعنيين من معاش كامل خلال تأدية كافة المناسك بالبقاع المقدسة”، في حين تنوه وزيرة التضامن أنهم “استفادوا من حقائب شخصية تحتوي على كل مستلزمات الحج”، كما أنه ومنذ فترة عملت مصالح الوزارة على المستوى المركزي والمحلي وبالتنسيق مع السلطات المحلية لجميع الولايات، منذ أشهر على اتخاذ كل الإجراءات الإدارية والطبية لمرافقة هؤلاء الحجاج”،على حد قول السيدة الاولى في وزارة التضامن التي تعرف وطنيا وعربيا ودوليا بنشاطها الانساني النموذجي، وحرصها ووقوفها الدائم مع الشرائح الجد حرجة في المجتمع،التي وجهت كلمتها للحجاج على ضرورة “التعاون والتضامن فيما بينهم والالتزام بإرشادات ونصائح الفريق المرافق لهم مع الحرص على إعطاء صورة ايجابية للحجاج الجزائريين وتمثيل بلدهم أحسن تمثيل”.
ومن جهتهم تقدم هؤلاء الحجاج ب”جزيل الشكر وعظيم العرفان لرئاسة الجمهورية على تمكينهم من أداء فريضة الحج، هذا الركن العظيم الذي كما قالوا، “لم يكن في وسعهم ومقدورهم القيام به، لولا هذه الإلتفاتة الطيبة والكريمة”، متضرعين إلى الله سبحانه وتعالى بخالص الدعاء، أن يحفظ الجزائر وسائر بلاد المسلمين من كل سوء وأن يجعله بلداً آمناً مطمئناً ويرزق أهله من الثمرات”.
عماره بن عبد الله