جريدة الجديد اليومي يومية وطنية شاملة
عين رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، بلقاسم زغماتي، وزيرا للعدل حافظا للأختام خلفا لسليمان براهمي الذي أنهى رئيس الدولة مهامه بهذ الصفة.
وجاء هذا التعيين الجديد لبلقاسم زغماتي، بعدما تم تعيينه في 16 ماي المنصرم، نائبا عاما لمجلس قضاء الجزائر، بعدما أنهى رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة مهامه كنائب عام له سنة 2015.
وكان زغماتي قد أصدر مذكرة دولية سنة 2013 تقضي بتوقيف وزير الطاقة السابق شكيب خليل، على خلفية التحقيق في قضية “سوناطراك2”.
وإلى جانب شكيب خليل، شملت مذكرة التوقيف تلك زوجته وابنيه وفريد بجاوي، المتهم أيضا بالضلوع في فساد، واعتُبر قرار إنهاء مهام زغماتي “عقابا” له.
وواجه وزير العدل الجديد، العديد من التهم أكدت أهه كان يعمل لصالح قائد المخابرات السابق الفريق محمد مدين، المدعو توفيق، وقال رئيس الوزراء حينها أحمد أويحيى إن زغماتي “تلقى أوامر فوقية في قضية إصدار مذكرة توقيف دولية في حق شكيب خليل.
لكنّ الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الحكم، عمار سعداني، هاجم بلقاسم زغماتي مباشرة واتهمه صراحة بـ”العمالة للفريق توفيق من أجل توريط وزير الطاقة السابق شكيب خليل”.
وكان رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة قد عين بلقاسم زغماتي في منصب نائب عام لدى المحكمة العليا في 2016، وقد اعتبر هذا الأمر “إعادة إعتبار” لشخصه بعد إنهاء مهامه كنائب عام لمجلس قضاء الجزائر.
