قرر أعضاء لجنة الحوار والوساطة مواصلة العمل من أجل التحضير للحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح رغم استقالة اسماعيل لالماس.
وقال المصدر الذي وكما ورد في موقع “سبق برس” أنه رفض بشدة إدراج اسمه في المقال، إن إجتماع اللجنة اليوم درس إمكانية إنضمام جمعيات وطنية وجمعيات الجالية الجزائرية في الخارج للجنة، مضيفا ” هناك شخصيات أكاديمية ووطنية ترغب في الإنضمام للحوار الوطني الشامل”.
واعتبر المصدر تصريحات رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح “عادية وطبيعية ولا تطعن في عمل اللجنة بل تضمنت تأييدا لها”، موضحا في هذا السياق: ” اللجنة مستمرة في عملها حتى يتم إيجاد حلول تخدم البلد لإخراجها من الأزمة”.
وكشف عضو اللجنة أن الخبير الإقتصادي اقترح استقالة جماعية خلال الإجتماع وقد تم رفض طلبه، ليقدم استقالته وينشرها في صفحته بموقع التواصل الإجتماعي.
وتضم اللجنة التي أعلن عن تشكيلتها يوم الخميس الماضي كل من رئيس مجلس الشعبي الوطني الأسبق كريم يونس، الخبير الإقتصادي إسماعيل لالماس “المستقيل”، عضو اللمجلس الدستوري الأسبق لزهاري بوزيدي، النقابي عبد الوهاب بن جلول، البروفيسور بن عيسى عز الدين، الأستاذة فتيحة بن عبو والناشط السياسي محمد ياسين خنيفر.