طلائع الحريات يعتبر الحوار الوطني خطوة لحل الأزمة

اعتبر حزب طلائع الحريات، الحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، خطوة في الإتجاه الصحيح من أجل حل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ 22 فيفري المنصرم.

وجاء في بيان الحزب بعد إجتماع المكتب السياسي :”  النظام السياسي القائم تراجع عن التحكم في سير وتسيير الحوار الوطني، من خلال إهتدائه إلى أن الحوار يعهد إلى هيئة مكونة من شخصيات وطنية ذات المصداقية، ومستقلة، وغير متحزبة وبدون طموحات انتخابية”.

وترى التشكيلة السياسية التي يقودها علي بن فليس أن التزام النظام السياسي القائم بكل مكوناته أن لا يكون طرفا في الحوار الوطني وبالتزامه بالحياد التام طوال مجرى هذا المسار، يعد عاملا مهما نحو إنفراج الأزمة.

وفي السياق قال الحزب “إن تكليف هيئة الحوار الوطني نفسها ووحدها بمهمة إنشاء الهيأة المستقلة المكلفة بتحضير وتنظيم والإشراف ومراقبة الاستحقاق الرئاسي وتعديل القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي، يعد أمرا مهما”.

وأشار طلائع الحريات إلى أن توسيع مهمة هيئة الحوار الوطني لتشمل “الشروط الواجب توفرها لضمان مصداقية الاقتراع” مما شمل الشروط السياسية التي سيعتبرها الحوار الوطني ضرورية من أجل الاستجابة للتطلعات والمطالب الشرعية للشعب الجزائري، خطوة صحيحة يمكن أن تكون لها إيجابيات للبلد”.

وفي السياق دعا المكتب السياسي لطلائع الحريات “المعارضة السياسية والمجتمع المدني بكل مكوناته، بضرورة الاتفاق حول الضمانات الواجب المطالبة بها، من أجل الاحترام التام، شكلا ومضمونا، للتعهدات المعبر عنها في الخطاب رئيس الدولة في 3 جويلية”.

ومن جهة أخرى  نوه حزب بن فليس بأشغال المنتدى الوطني للحوار المُنعقد في الـ6 من جويلية الماضي، موضحا في هذا السياق ” عبرنا  عن رضانا وارتياحنا لمشاركة طلائع الحريات في تحضير وتنظيم وفي أشغال المنتدى الوطني للحوار، يوم 6 جويلية المنصرم، لمناقشة حالة الانسداد السياسي الذي يعيشه البلد وتبني أرضية للخروج من الأزمة بعيدا عن كل المزايدات والأحكام المسبقة”.

عن amara

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: