كواليس إختيار أو ” تعيين ” شنين رئيسا للمجلس الشعبي الوطني

  تسربت أخبار من مبنى زيغود يوسف أن سليمان شنين ، المعين رئيسا للمجلس الشعبي الوطني حصل على دعم غير معلن   من اسلاميين يعبرون في العلن  عن رفض الطريقة التي تم اختياره بها ويدعمونه في السر  أبرزهم  بعض قيادات حركة حمس   وقيادات اسلامية  اخرى منها  النائب لخضر بن خلاف بحكم أنه صديقه ، بمباركة ثانية من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني  محمد جميعي ، الذي ترشح وهو مدرك بعدم فوزه بحكم تقديم منصبه للفائز  شنين بإتفاق

في سابقة تاريخية، فاز النائب عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء المعارض سليمان شنين، برئاسة المجلس الشعبي الوطني “البرلمان”، خلفا لمعاذ بوشارب ليصبح بذلك “الرجل الثالث” في الدولة، ليطرح عدة تساؤلات عن أسباب ترك النائب البرلماني المثير للجدل ، لخضر بن خلاف ، المنصب لصديقه وما الهدف من هذا أو التخطيط المحكم بين الطرفين ليختتم أيضا بإقناع الأمين العام للحزب العتيد محمد جميعي بتسليم المنصب للمعارضة لأول مرة.

 تزكية عامة  نواب المجلس الشعبي الوطني الجزائري ، النائب سليمان شنين، لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، خلفا لمعاذ بوشارب المستقيل يطرح علامات إستفهام وهل هذا له علاقة بالحراك لتهدئة الوضع و الغليان الشعبي خصوصا بعدما قدم ، بن خلاف ، تصريحا قبل إعلان عن إسم الرئيس الجديد مؤكدا أن “المعارضة من حقها رئاسة المجلس”، لتكون أول إشارة من الأرندي  سحب ترشيح عثمان سيدي لخضر ودعم شنين، في ذلك الوقت كانت الكتل البرلمانية للجبهة للحركة الشعبية الجزالئرية وتجمع أمل الجزائر والمستقبل مجتمعين ليخرج رئيس كتلة الأمبيا بربارة الشيخ ويؤكد دعم سليمان شنين هم أيضا.

منقول

عن amara

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: