في بيان أصدرته عقب إجتماع أمانتها الوطنية نهاية الأسبوع الفارط.
أكدت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، اليوم الاحد أن الحوار يبقى “الوسيلة الوحيدة” لإيجاد حلول تستجيب إلى واقع موجود بالعمل على التوفيق بين أحكام الدستور وآليات سياسية يتفق عليها الجميع “دون اقصاء” سيما ما تعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي بيان أصدرته عقب اجتماع امانتها الوطنية يومي 24و25 من الشهر الحالي، أكدت المنظمة على أن “الحوار هو المخرج الوحيد لإيجاد الحلول الكفيلة التي تحصن وطننا من كل الضغوطات الدولية، وتستجيب إلى واقع موجود تعمل على التوافق بين آلية الدستور وآليات سياسية يتفق عليها الجميع دون اقصاء، خاصة ما تعلق بمرحلة تنظيم الانتخابات الرئاسية”.
وأعلنت المنظمة بالمناسبة أنه طبقا لقرار مجلسها الوطني المنعقد نهاية مارس الماضي، سيتم إطلاق “سلسلة من الحوارات واللقاءات في الأيام المقبلة مع كل الوطنيين والمخلصين”، مناشدة “كل الفاعلين إلى تقديم تنازلات لمصلحة الشعب والوطن وتفويت الفرصة على المتربصين”.
وأكدت في نفس الاطار “مساندتها للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير وعلى رأسه نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المجاهد الفريق أحمد قايد صالح على كل ما قدمه ويقوم به من اقتراحات وتوجيهات لتأمين المسيرات والحفاظ على الجمهورية في إطار الأحكام الدستورية ومسايرتها للواقع المرجو، ومحاربة الفساد والمفسدين والحاقدين على بلادنا”.
للإشارة فقط أكدت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، التي يتزعمها المناضل الطيب هواري المعروف بيقظته الدائمة وقوة شخصيته وإلتزامه الوطني المعروف في عدة محطات مصيرية خاصة عندما يتعلق الشأن بأمانة الشهداء، التزامها ووقوفها إلى جانب الشعب الجزائري للحفاظ على الجمهورية النوفمبرية، كما أرادها الشهداء مشيدة بالطابع السلمي الذي ميز المسيرات والوقفات والتي أثبت الشعب الجزائري من خلالها، بأنه صانع المعجزات ورافع التحديات وقاهر لكل المناورات والإنحرافات التي كان يخطط لها.
عماره بن عبد الله