- مسبح قمار الأول ولائيا من ناحية الزوار
ينطلق الموسم الصيفي لمسابح ولاية الوادي في الأسبوع الثاني من شهر جوان المقبل حسب ما أعلنه مدير ديوان المركب السياحي عبد المالك شيحاني، وسط انتظار افتتاح ثلاث مسابح جديدة التي من شأنها زيادة طاقة استقبال الزوار الذي وصل إلى أكثر من 73 ألف مستفيد خلال 2018.
أربعة مسابح قد تدخل الخدمة قريبا
ومن المنتظر ان يستلم قطاع الشبيبة والرياضة أربعة مسابح جيدة قد تنطلق في الخدمة منتصف هذا الصيف على غرار المسبح الجواري بالبياضة الذي اكتمل انجاز ولم تبقى إلا الربط بالمياه، وهو أهم شيء في المسابح، فيما قد يدخل الخدمة المسبح الجواري بالرقيبة، دوار الماء وواد العلندة قبل نهاية السنة حسب المعطيات المتوفر لدى الجديد.
ومن شأن هذه المرافق الجديدة أن تخفف الضغط على باقي المسابح التي تشهد إقبال كبير خلال الفترة الصيفية، التي تعول عليها السلطات من اجل إيجاد حل للشباب الذي يضطر للتنقل من بلدية إلى أخرى لمسافات كبيرة من اجل استعمال المسابح المذكورة.
للعلم أن ولاية الوادي تتوفر على 6 مسابح دخل اثنين منها الخدمة الموسم الماضي فقط – مسبح ورماس وكونين – وهو ما خفف الضغط على مسبح 19مارس بالوادي والمسبح النصف اولمبي بقمار.
ومن شأن الإنجازات الجديدة خلال الأسابيع المقبلة المساهمة في ترقية ممارسة السباحة والأنشطة الشبانية فضلا عن تدعيم مرافق الراحة والإستجمام بالولاية .
مسبح قمار يتصدر عدد الزوار
تصدر المسبح النصف اولمبي بقمار عدد الزوار والمستفيدين من خدماته حسب أرقام ديوان المركب السياحي أين أكد عبد المالك شيحاني أن عدد الزوار الذي استفادوا من الخدمة بالمسبح النصف اولمبي بقمار وصل الى 29178 مستفيد، واحتل المركز الثاني مسبح 19مارس وسط مدينة الوادي، لتليها مسابح المغير ب 6900 مستفيد، ثم مسبح الدبيلة ب6555، و ورماس وكوينين على التوالي ب 4000 و3500 على التوالي ليصل العدد الكلي إلى أكثر من 73.7 ألف شخص مستفيد. حسب ذات المصدر .
مسبح الدبيلة سيعود إلى العمل قريبا
وبعد جدل كبير حول وضعية المسبح النصف اولمبي بالدبيلة والوضعية التي وصل إليها، اين اصبح قبل سنوات خطر على السباحين، مما استدعى تدخل السلطات لإعادة تهيئته، ومن المنتظر أن يعود بقوة نظرا لأن المسبح يجلب مستفيدين من عدة بلديات مجاورة.
من جهة أخرى استفادت عدد من البلديات بمسابح جوارية من شأنها تقريبها الى المواطنين والشباب خاصة، ضمن برنامج صندوق ضمان والتضامن للجماعات المحلية 2019، على غرار بلدية حساني عبد الكريم، المقرن، الرباح وقرية الغنامي، وأربعة مسابح جوارية ببلدية جامعة.
التأطير مشكلة تأرق مسؤولي القطاع
ورغم الإنجازات التي استفاد منها قطاع الشباب والرياضة إلا أن المشكلة في تأطيـر المرافق الجديدة، وهي التي تعاني من مشكل تأطير في المؤسسات العاملة منذ سنوات.
ولا يقتصر المشكلة على ولاية الوادي بل قطاع الشبيبة والرياضة الذي لم يستفد منذ سنوات من عملية توظيف كبيرة من شأنها ضخ دماء جديدة في القطاع وتخفيف الضغط على العدد المحدود للعاملين.
وهو الأمر الذي ينتظر حل على مستوى السلطات العليا للبلاد لحاجة شباب المنطقة لهذه المرافق والتأطير بها في ظل الارتفاع الرهيب لدرجات الحرارة، وإصرار العديد من الحركات الشبانية على استغلالها بعد طول انتظار كونها المتنفس الوحيد لسكان المنطقة خاصة في فصل الصيف.
حمزه. خ