انطلاق موسم حصاد الحبوب بزيادة فاقت 200% في محصول الشعير بالوادي

  • دخول استثمار أصحاب المطاحن بإمكانه مضاعفةالإنتاج في السنوات المقبلة

انطلقت حملة الحصاد والدرس للموسم الحالي بمنطقة وادي سوف، أمس الأول، بمنطقة الطريفاوي، ليتم الانتقال بعدها إلى المناطق الأخرى المعروفة بوفرة الإنتاج وجودته.

وأطلق والي الولاية عبد القادر بن سعيد الحملة من  إحدى المزارع النموذجية لصاحبها ” علي ذهب” وسط توقع بارتفاع الإنتاج وموسم جيد على كل النواحي مع توفر العدد الكافي  من الحاصدات التي كانت مشكلة بالنسبة للفلاحين خلال السنوات الماضي.

ومن المتوقع أن تصل كمية الإنتاج إلى أكثر من 344 ألف قنطار  من القمح الصلب أي بزيادة  تفوق 27 بالمئة على إنتاج السنة الماضية، بالمقابل من المتوقع إنتاج  أكثر من 101 ألف قنطار من الشعير أي بزيادة  تفوق 200%وهو الرقم الذي لم يكن متوقعا في توجهات الفلاحين إلى زراعة الشعير، كون المحصول مطلوب كأعلاف من قبل مربي الماشية،  والكميات الكبيرة للإنتاج أين فاقت مردودية الهكتار 35 قنطار في الهكتار الواحد، أي بتفوق على ولايات رائدة في المجال، بالمقابل حققت ولاية الوادي كمتوسط إنتاج للهكتار 45قنطار في الهكتار بالنسبة للقمح الصلب وهو معدل يفوق بكثير الرقم الوطني.

وتم هذا العام زيادة في المساحة المزروعة لتصل إلى أكثر من 11 ألف هكتار وهو الأمر الذي من شأنه أن يعطي تفاؤل للزيادة في المساحات والكميات المنتجة خلال 5 سنوات المقبلة قد تصل لقرابة المليون قنطار، وهو ما يعمل الفلاحون للوصول إليه، ولــم تصل المساحات المزروعة بالحبوب الا لحدود 10 بالمائة من المساحة الفلاحية بولاية الوادي.

والملاحظ هذا العام دخول أصحاب المطاحن في عملية الاستثمار الفلاحي المتمثلة في مطاحن ذهب لصاحبها “علي ذهب”  الذي تم إعطاء إشارة انطلاق  عملية الحصاد من مزرعته النموذجية، وهو ما قد  يزيد الإنتاج نظرا لقدرة أصحاب المطاحن  الاستثمار في هذا المجال والمعرفة بأهمية  المواد المنتجة  لصالحهم في ظل نقص حصة ولاية الوادي من الحبوب مقارنة بعدد المطاحن.

ومن شأن تجربة “علي ذهب” أن تشجع عددا آخر من المستثمرين الصناعيين لدخول عالم الفلاحة  في أقرب وقت.

من جهة أخرى لا تزال ولاية الوادي تسجل عجزا في  التخزين  أين تقدر القدرة الإنتاجية  لتعاونية الحبوب بتكسبت حوال 35 ألف قنطار ومؤسسة CCLS بحوالي 250 ألف قنطار، وهو الأمر الذي أدى إلى إتلاف كميات كبيرة من القمح الصلب والشعير  خلال السنوات الماضية بالمنطقة الأكبر من حيث المساحة بلدية بن قشة، التي لا تزال تتصدر المساحات المزروعة بولاية الوادي نظرا لطبيعة الأرض، أين وصلت   المساحة المزروعة بها إلى أكثر من 5 آلاف هكتار.

ووفرت المصالح الفلاحية حوالي39 حاصدة إضافة إلى آلات جمع التبن من أجل نجاح العملية لهذا الموسم.

حمزه .خ

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: