مما لاشك فيه فقد دخلت الجمعيات الخيرية والانسانية ومختلف منظمات المجتمع المدني في تنافس حاد على العمل الخيري منذ بداية شهر رمضان الكريم تكريسا لمبدأ التضامن و التكافل الإجتماعي من خلال فتح مطاعم “الرحمة” و توزيع قفة رمضان.
و من الجمعيات التي تركت بصمتها في مجال العمل الخيري سواء في رمضان أو غير رمضان ، هي مجموعة شباب الخير الكائن مقرها بساحة السوق القديم الرويسات ورقلة ، حيث دأبت منذ أكثر من ست سنوات على إقتحام العمل الخيري والتطوعي والشباني التضامني في كم من مجال، مامن شأنه تنوير الرأي العام ويحفظ هاته الاجيال، ويقوي من تماسك المجتمع تربويا وتنويريا وفكريا واجتماعيا ووطنيا ، لدرجة يمكن القول سيطرتها كليا وخلال شهر رمضان على النشاط الخيري والتضامني بولاية ورقلة ،وحسب المنذر بن ساسي أحد كوادر المجموعة فقد قامنا هذه السنة بتخصيص مكان لإفطار الصائم بمحطة المسافرين و طريق الوزن الثقيل بالرويسات ،ومن خلاله يضيف بن ساسي تم إحصاء منذ بداية الشهر الفضيل إفطار أكثر من 350 صائم و عابري السبيل يوميا ،طريق الوزن الثقيل بالرويسات أكثر من 150 يوميا ، يعني المجموع بين المنطقتين 500 وجبة يومية ، أما عن نوعية الفطور الذي يقدم للصائيمن هو وجبة إفطار ساخنة تأتي من البيوت المنزلية للمجموعة و المتصدقين و المحسنين .
أما بخصوص إحصائيات قفة رمضان لهذا الموسم يقول ذات المتحدث قدرت بـ 762 قفة ،شملت بلدية الرويسات كاملة و بعض بلديات ولاية ورقلة، كما وصلت إلى بعض المناطق النائية والبدو الرحل ، على غرار عقلة الأرباع ، البور و أم الرانب و عوينة موسى و العائلات في الصحراء بطريق ورقلة تقرت ) ، كما ستكون على حد قول المنذر بن ساسي المعروف نشاطه الدؤوب وتربيته الحسنة لكونه قدورة لأقرانه ، فضلا عن كونه إبن أحد العوائل العريقة علما ونشاطا وتربية وأخلاقا ووطنية بالرويسات وولاية ورقلة ككل بل بالاحرى صلب الكاتب والقاص والاديب والرحالة الداعية إبراهيم بن ساسي حفظه الله وبارك في نشاطه خدمة للاجيال والامة، أنه ستكون قفة خاصة بنصف رمضان للمحتاجين و الأيتام وختان للاطفال وتوزيع ألبسة العيد إضافة لتنظيم حديقة تسلية و الأفراح بمناسبة العيد .
عماره بن عبد الله