فضلا عن الجلسات الإيمانية “دروس المشكاة المحمدية”.
ككل سنة ضبطت زاوية مولاي الشريف الرقاني بولاية تمنراست، برنامجها الرمضاني المتنوع من أجل إحياء الشهر الفضيل موعظة و تضامنا، وذلك إنطلاقا من نشاطها الروحي والفكري والتربوي كقاعدة عامة، و المتمثل في خدمة المجتمع و حمايته، مما يحاك بهم من تداعيات فكرية وعقائدية.
شيخ الزاوية الاستاذ الشريف الرقاني ،وفي تصريح خص به الجديد اليومي، هنئ الأمة الجزائرية بهذا الشهر المبارك، هاته الأمة التي قال عنها الأستاذ الرقاني أمة تضامن وتراحم، و انسجام يشهد له البعيد قبل القريب، وهذا ما يترجمه نشاط المساجد والزوايا والهيئات الأهلية الفاعلة في العمل الجمعوي بمختلف مجالاته، فضلا عن السياسة الاجتماعية التي تنتهجها الدولة في هذا الشهر.
وعن برنامج زاويته خلال أيام رمضان يقول الشيخ الرقاني أنها تتميز بفقرات متنوعة فيها الديني والتربوي والاجتماعي التضامني حيث انها على حد قوله محدثنا ستستمر الجلسات الإيمانية “دروس المشكاة المحمدية” التي إنطلقت منذ أيام ،بحضور كوكبة من العلماء والمشايخ والأئمة سواء على مستوى البلاد التواتية أو الجزائر قاطبة،والتي ستتواصل طيلة الشهر الفضيل، فضلا عن قيام الزاوية بتقديم مساعدات انسانية على المعوزين من أجل تحسيسهم بأن هناك من يرافقهم ويعيش معهم فوق هذه المعمورة.
وفي ختام حديثه تطرق الشيخ الرقاني، وهو المعروف بوطنيته التي لا ينكرها إلا جاحد بالظرف الخاص والاستثائي، الذي تعيشه الجزائر والأمة العربية والإسلامية قاطبة ،مما يدعو على حد قوله إلى متابعته لتقديم النصح والتوجيه الأمثل، وأيضا إلى ضرورة الالتحام والدعاء وحماية الشباب والمجتمع، وهذا ليس غريب على زاوية بحجم زاوية مولاي الشريف الرقاني باعتبارها صمام أمان للمرجعية الدينية والامن الروحي و الاجتماعي في الجزائر.
عماره بن عبد الله