من المنتظر ستشهد كلية الحقوق والعلوم السياسية، بجامعة الشهيد حمه لخضر بولاية الوادي يوم غد الثلاثاء، ندوة مفتوحة حول الحراك الذي تعيشه الجزائر منذ يوم 22 من شهر فيفري الماضي، والذي شهد منذ ذلك عدة تغيرات وتحولات في المشهد السياسي الجزائري.
وعن هاته الندوة التي سيؤطرها نخبة من الأساتذة والطلبة بمختلف الكليات يقول الأستاذ بكلية العلوم السياسية بجامعة الوادي عبد الحميد فرج أنها تأتي مترجمة لدور مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث قصد التشاور وعقد الندوات والورشات من أجل إدراك مقاربة ناجعة للخروج بل من أجل الوصول إلى حلول لاهم إشكالات هاته الازمة التي تعيشها الجزائر سياسيا ودستوريا واجتماعيا، ولكون يضيف الأستاذ فرج أن الدولة الديمقراطية تحتاج إلى جمهور مستنير ونخبة فعالة، وانطلاقا من دور الاستاذ والطالب في تحديد مصير أوطانها ، وأيضا يضيف ذات المتحدث بعد ما تشهده الجامعة على غرار باقي جامعات الوطن من اعتصامات طلابية أدت الى تعطيل الدراسة ،جاءت هاته المبادرة من أجل مناقشة عدة محاور أهمها ، الوضعية الدستورية الحالية و الحلول الممكنة سواء السياسية أو الدستورية، وشروط التحول الديمقراطي الناجح ،فضلا عن تحديد الاطر للاحتجاج السلمي الناجح الواعي للمساعدة على انتقال سلمي للتحول الذي تشهده الجزائر، وما يمكن أن يقدمه الطالب وأستاذه في هذا التحول ، ناهيك عن القراءة الاجتماعية لسلمية الحراك ،وإستشراف جملة التهديدات داخليا وخارجيا في ظل إقليم متأزم .
عماره بن عبد الله