محتجون للمير ” ديقاج… ديقاج” والأخير يهرب من الباب الخلفي للمكتب
تسبب قائمة السكن الاجتماعي المعلن عنها أول أمس ببلدية قمار في خروج المواطنين للاحتجاج على التلاعبات من خلال الأسماء التي حملتها هذه القائمة، أين طالبوا بفتح تحقيق في من وضعها وإعادتها من جديد.
تجمهر العشرات من المواطنين أمام مقر بلدية قمار صبيحة الأمس، قبل أن يبقوا لساعات أمام مكتب المير، مطالبين بتوضيحات منه على أي أساس أو معايير اختيار الأسماء التي ظهرت في قائمة 240 سكن اجتماعي الموزعة أول أمس، خاصة وأنها حملت أسماء لأقارب مقربين من المير وحاشتيه، وإقصاء من هم أحق بهذا السكن، فمنهم من مر على تاريخ إيداعه ملف السكن قرابة العشر سنوات ولم يجد اسمه في هذه القائمة.
وردد المحتجون العديد من الشعارات، منها المطالبة من والي الولاية فتح تحقيق، وأن بلدية قمار أصبحت عائلية وليست من الشعب وإلى الشعب، وذهبوا إلى أبعد من ذلك في ترديد كلمة “ديقاج.. ديقاج ” في إشارة ضمنية لمطالبة المير بالرحيل، خاصة وأنه خيب آمالهم منذ تنصيبه على رأس المجلس.
وما زاد في استفزاز المحتجين انتظارهم لمقابلة المير لساعات من الزمن، إلا أنهم تفاجؤوا بهروبه من الباب الخلفي لمكتبه، وهو ما لم يهضمه المحتجون، فيكف له حسبهم أن يتلاعب بالقائمة ولا يخرج لسماع انشغالاتهم ويهرب من الباب الخلفي.
وهدد المحتجون بمواصلة تجمهرهم السلمي داخل مقر البلدية، مطالبين والي الولاية بضرورة التدخل وفتح تحقيق فيما حملته هذه القائمة من أسماء وإعادة النظر فيها، أو التصعيد بغلق مقر البلدية بالسلاسل الحديدية والأقفال.
محمد.ن