التحضير لندوة استثنائية تنعقد اشغالها في أجل عشرة أيام
واصل النقابيون في سابع وقفة احتجاجية أمس السبت أمام مقر المركزية النقابية في شارع عيسات ايدير في العاصمة، قبضتهم الحديدية على الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد.
وشهدت وقفة النقابيين صباح أمس مواجهات عنيفة بـ”السلاسل” التي استخدمها مساندو سيدي السعيد ضد المحتجين، ليتدخل أعوان الشرطة الذين قاموا باعتقال المعتدين.
ورفع العشرات من النقابيين المحتجّين أمام مقر المركزية النقابية القادمين من مختلف الولايات و القطاعات على غرار اتصالات الجزائر و نفطال و الصحة و مؤسسة تسيير مراكز الردم .. شعارات تدين ممارسات الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقيادة سيدي السعيد المطالب بالرحيل فورا من منصبه. و تتهمه بإقصاء النقابيين الحقيقين.
وحسب ما أكده النقابي في المركزية النقابية عبد الكريم مسيس في تصريح لموقع لكل شيء عن الجزائر، من قلب الاحتجاجات، فإن اللّجنة الوطنية المركزية التي تعد أعلى هيئة في الاتحاد، و التي تملك صلاحية إقالة الأمين العام أو سحب الثقة منه و امانته العامة، تعمل حاليا على التحضير لندوة استثنائية جامعة تنعقد اشغالها في أجل أقصاه عشرة أيام من أجل بحث سبل سحب الثقة من سيدي السعيد، و تعيين أمين عام لقيادة المرحلة الانتقالية في هذه المؤسسة التي تم اختطافها يؤكد ذات المتحدث، كما سيحضر الندوة حسب النقابي بداية التحضير لمؤتمر وطني يجمع كل النقابيين الذين تم اقصائهم في عهد سيدي السعيد ليتم خلالها اقصاء القيادات غير الشرعية .
وعاد ذات المتحدث الى التذكير بممارسات الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي قال بأنه “ضيع الكثير من المكاسب وذبح العمال، خاصة النقابين الشرفاء الذين تم اقصاء عدد كبير منهم وسجن آخرين لا لسبب سوى لممارستهم نشاطهم النقابي”.
أكرم س