مساجد أدرار تحيي ذكرى علامة الجزائر سيدي محمد بلكبير رحمه الله
في جو روحي مهيب تحيي مساجد وزوايا ولاية أدرار هاته الايام وككل سنة ، الذكرى التاسعة عشر لرحيل شيخ الجزائر وعلامتها العالم التقي الورع مربي الأجيال، الولي الصالح الشيخ محمد بلكبير منارة العلم وضياء، استضاءت به الجزائر والأمة العربية والإسلامية قاطبة فرحمه الله رحمة واسعة.
وحسب الشيخ مسعود بن عامر إمام خطيب مسجد الفرقان وسط مدينة ورقلة وخريج المدرسة الكبيرية بأدرار العامرة، ففي ذكرى الشيخ يرتبط ليل بنهار طلبة العلم وضيوف المدرسة القرآنية الذين قدموا من بلاد توات وبعض ولايات الوطن،منذ أيام من أجل قراءة القرآن الكريم (السلكة) على روح الشيخ سيدي محمد بلكبير رحمه الله، التي انطلقت صباح اليوم الاثنين بمسجده العامر وسط مدينة أدرار، على أن تختتم السلكة يقول بن عامر بعد عشاء يوم الأربعاء القادم، بعد ثلاثة أيام من قراءة القرآن والمناقشات الفقهية بين الفقهاء من تلاميذ الشيخ، وهم يفصلون مسائل دقيقة في مختصر خليل، والشروحات الجديدة المؤلفات من الكتب في المذهب المالكي.
للإشارة تختتم السلكة في ذكرى شيخ الجزائر وعلامتها وبركتها ،سيدي محمد بلكبير رحمه الله بالدعاء للوطن قيادة وشعبا بالنصر والتمكين والأمن والأمان وللامة العربية والإسلامية بالسلام.
عماره بن عبد الله