تخصيص جائزة سنوية لأحسن الاعمال التاريخية التى تعنى بتاريخ المنطقة أهم التوصيات.
أسدل نهاية الأسبوع فعاليات الملتقى الوطني الأول حول أعلام ومعالم وادي سوف في التصوف والتاريخ والثقافة بين القرنين 20.17 ،الذي نظمته كلية العلوم الاجتماعية والانسانية بجامعة الوادي بالتنسيق مع جمعية “سوف ثقافة” وتأطير نخبة من الأساتذة والباحثين والمؤرخين، ورجال الثقافة والتصوف بالولاية.
الملتقى المذكور رصد أعلام ومعالم وادي سوف وأبرز دور التصوف والصوفية في ترسيخ قيم وثقافة الحوار والتعايش، وكيف ترتب ذلك على وحدة وأمن المجتمع الجزائري، أين أوصى المشاركون بضرورة تخصيص جائزة سنوية لاحسن الاعمال التاريخية التى تعنى بتاريخ المنطقة، وتثبيت الملتقى على ان يكون سنويا يناقش محاور وجزئيات من التاريخ المحلي، ناهيك عن استحداث شراكة وتعاون علمي بين الجامعة والجمعيات الثقافية الفاعلة، كما ثمن الملتقى جهود الجمعيات التى تعنى بالبحث في تاريخ الوطن من اجل نفض الغبار على ماتزخر به بلادنا من تراث وتاريخ زاهر للحفاظ على الذاكرة الوطنية.
للإشارة وحسب بعض المتتبعين فالملتقى من شأنه المساهمة في تنوير الأمة حتى تستطيع ربط حاضرها بماضيها المجيد، وتستشرف مستقبلها المنير بنور العلم والمعرفة والرؤية الواضحة المدركة، التي لابد من حمايتها من رهانات وتحديات فكر عولمي وخطر ثقافات جارفة نراها تمزق النسيج الاجتماعي وتهدد التعايش والألفة بين أبناءه.
عماره بن عبد الله