يرتقب خلال الأسابيع القادمة زيارة لوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي لولاية الوادي، للوقوف على عدد من المشاريع الهامة، المجسدة على تراب عدد من البلديات.
ويبذل والي ولاية الوادي مجهودات كبيرة لافتكاك غلاف مالي إضافي من أجل تجسيد ثلاث مشاريع كبرى سيتم الإعلان عنها مع زيارة الوزير المرتقبة متعلقة أساسا ببرمجة مشروع غاز المدينة لبلديات الجهة الشرقية عبر ثلاث مراحل، وكذا برمجة مشروع تكملة ازدواجية الطريق الوطني من مفترق طرق جامعة الى بلدية الحمراية، وبعث المدينة الجديدة لوادي سوف من منطقة وزيتن الى حدود وادي العلندة غربا وصولا الى حي 19 مارس جنوبا مقابل المحطة البرية، وهي مشاريع ضخمة افتقرت لها ولاية الوادي وطالب السكان خلال عقود من الزمن بتحقيقها.
في سياق متصل تنتظر بعض البلديات على غرار بلدية قمار زيارة الوزير لتدشين قاعة متعددة الرياضات بحي الظهراوية، وبلدية المقرن لتدشين مقري الدائرة والبلدية الجديدين، ومحطات أخرى ستنطرق اليها لاحقا.
كما تتأهب قوات الأمن الوطني لاستقبال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وذلك لتدشين وحدة حفظ النظام 407 الوادي، ومقر شرطة الحدود الجديد وقاعدة الحياة به، وهي منشآت أمنية ذات أهمية قصوى في الولاية بغية تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على سلامة الحدود والتراب الوطني.
الوزير بدوي حسب المصادر سيعاين مدى تطبيق التعليمات الخاصة بعصرنة الإدارة وتقريبها من المواطن، ودمجها ضمن وسائل التكنولوجيا الحديثة، كاستعمال بطاقة التعريف البيومترية، وجواز السفر البيومتري.
ويأمل سكان ولاية الالف قبة وقبة وسلطاتها الولائية الناجحة في تجسيد برامج رئيس الجمهورية وعلى رأسها السيد والي الولاية “عبد القادر بن سعيد”، في تجسيد مشاريع جديدة منشودة ومأمولة.
سامية لعجال