“الوادي تحصي 4 آلاف حالة للسرطان، والرقم مرشح للارتفاع”

أكد رئيس جمعية الفجر لمرضى السرطان بالوادي “محمد زغدي” في لقاء صحفي جمعه بيومية الجديد أن حالات المرضى بالسرطان في تزايد مستمر بالوادي، أين سجلت الولاية 4000 حالة حسب آخر الاحصائيات لدى خلية مركز مكافحة السرطان والجمعية ذاتها.

وقال رئيس الجمعية أن عدد حالات السرطان المسجلة سنويا مرشحة للارتفاع مستقبلا، مرجعا ذلك بالدرجة الأولى إلى “النظام الغذائي المعتمد والذي يعتمد في الغالب على المعجنات، إضافة إلى المواد الصناعية المصنعة من الفضلات الكيميائية، والمحسنات الغذائية التي تلجأ لها المخابز الموزعة على مستوى الولاية والوطن ككل، وتلوث البيئة، ومبيدات الحشرات التي يستعملها الفلاحون بكثرة، وكذا المشروبات الغازية المصنوعة من مواد سامة والقارورات البلاستيكية خاصة التي تتعرض لأشعة الشمس لوقت طويل”.

وقد دعا ذات المتحدث الجميع إلى ضرورة اتباع نظام غذائي صحي والمساهمة الفعالة في بيئة نظيفة، مع تفادي تناول الكحول والمخدرات والتدخين، كما ركز على وجوب المراقبة الطبية بالنسبة للأشخاص الذين يفوق سنهم 40 سنة، من خلال التحليل الهرموني لكلا الجنسين، واعتماد الرضاعة الطبيعية وعدم تناول الأدوية دون استشارة الطبيب خاصة منها المتعلقة بموانع الحمل بالنسبة للمرأة، اضافة الى التقليل من وسائل التجميل الصناعية خاصة صبغة الشعر واللجوء الى المواد الطبيعية، فضلا عن التقليل من المصبرات الغذائية والملونات في العصائر والمشروبات والحلويات، أما فيما يخص اللباس فقال لابد من اعتماد لباس قطني بعيدا عن الألبسة المصنوعة من البوليستر والمستوردة من الصين، اضافة الى أن أغلب المرضى المصابين لا يستطيعون متابعة العلاج خارج الوطن نظرا للتكاليف الباهظة وهو ما ساعد في ارتفاع نسبة المصابين بالولاية حسب تصريحات الرئيس.

وذكر رئيس الجمعية في حديثه للجديد أن نمط الحياة المعاصر التي نعيشها يتميز بالخمول والنظام الغذائي الغني بالدهون والكربوهيدرات المكررة والبروتينات الحيوانية، مما يلعب دوراً حاسماً بعدة مشاكل صحية مثل الانتشار الكبير للوزن الزائد، المتلازمات الأيضية والتي تتميز بمستويات مرتفعة للسكر في الدم، السمنة خاصة في منطقة البطن، مستوى مرتفع للدهون في الدم وارتفاع ضغط الدم، مقاومة الانسولين ومستويات عالية من عوامل النمو وهورمونات الجنس في الدم. غالبية هذه العوامل معروفة كمسببات أو عوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي وهي تساهم في عودته في المستقبل للمريضة.

في سياق متصل دعا زغدي إلى إدراج بعض اللقاحات للتصدي للفيروسات التي تتسبب في الإصابة ببعض أنواع السرطان كسرطان عنق الرحم وتعزيز الكشف المبكر للأنواع التي يمكن تفاديها مثل سرطان الثدي بالنسبة للنساء والقولون والمستقيم والبروستات بالنسبة للرجال.

نفيسة.س

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: