تخصيص 765 مليار سنتيم لبلديات مقاطعة المغير لاستكمال المشاريع التنموية

*سكان بلدية سيدي عمران مستاؤون من التوزيع غير العادل في المبالغ المالية

من المنتظر أن تتدعم خزينة البلديات الثمانية للمقاطعة الإدارية المغير خلال الأيام القادمة بمبلغ ضخم مقدر بـ 765 مليار سنتيم ممنوح من طرف صندوق التضامن بين البلديات، حيث ستكون الحصة الأكبر من نصيب عاصمة المقاطعة المغير بـ 130 مليار سنتيم، مع استفادة بلدياتها سطيل، أم الطيور وسيدي خليل بغلاف مالي قدر بـ 35 مليار سنتيم لكل منهم، أما بلدية جامعة فخصص لها مبلغ مالي بـ 120مليار، في حين تم تدعيم بلدية المرارة، وتندلة ب 35 مليار لكليهما، أما بلدية سيدي عمران ستستفيد من مبلغ 40 مليار سنتيم، وهذا قصد الرفع من امكانيات البلديات وتدعيمها من خلال النهوض بالتنمية على المستوى المحلي خاصة منها المتعلقة بالمواطن.

وحسب مصادر مؤكدة للجديد فإن هذه الأغلفة المالية المعتبرة التي ستمنح لبلديات الولاية المنتدبة المغير تستهدِف المطالب الأساسية لمواطني البلديات حسب الأولويات، واستغلالها أحسن استغلال في برمجة المشاريع ذات العلاقة الوطيدة بالمواطن، والتي تتعلق بمشاريع الكهرباء الريفية، شبكة التطهير الصحي، مياه الشرب، تهيئة الطرق الحضرية، توصيل السكنات بغاز المدينة، الانارة العمومية، وكذا انشاء عيادات متعددة الخدمات، اضافة الى برمجة مشاريع ترفيهية موجهة لفئة الشباب خاصة في المناطق والتجمعات النائية.

من نفس السياق عبر مواطنو بلدية سيدي عمران عن استنكارهم الشديد جراء التقسيم غير العادل في المبالغ الممنوحة لبلديات المقاطعة، مؤكدين أنه تم منح بلديتهم غلاف مالي بقيمة 40 مليار سنتيم فقط، الشيء الذي لم يتقبله المجلس البلدي ولا المواطنين، نظرا لشساعة البلدية جغرافيا وعدد سكانها الكبير، حيث تعد ثالث أكبر بلدية من حيث التعداد السكاني على مستوى المقاطعة بعد بلديتي المغير وجامعة بعدد سكان قارب 25 ألف نسمة، علاوة على ذلك فإن بلدية سيدي عمران تضم 08 تجمعات سكانية وهي الشوشة، الزوالية، الحرة، المنصورة، تمرنة، الشمرة، تمرنة الشرقية كلها قرى نائية تنتظر الدعم من البلدية الأم من خلال تجسيد مشاريع تنموية في جميع المجالات، متسائلين في ذات الوقت عن تدعيم البلديات الأخرى بمبالغ مالية مقاربة لهم، في حين كان الأجدر حسب حديثهم منح بلديتهم غلاف مالي أكبر يكفي لتلبية متطلبات القاطنين بالمنطقة، ذلك أن بلدية سيدي عمران تعتبر من البلديات الفقيرة التي سجلت نقصا وعجزا كبيرين في عديد المشاريع القطاعية الهامة، والتي باتت مطلب سكانها في عديد المناسبات، مطالبين بزيادة حصتهم المالية والنظر لهذه البلدية نظرة جدية من شأنها اللحاق بركب البلديات التي سجلت تحسنا ملحوظا في التنمية المحلية على كافة الأصعدة.

ن/س

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: