عدم إنتاج البطاطا الصناعيّة بالوادي سيعطّل مشاريع التصدير الى الخارج!

-اختصار طلبات شركات التحويل الصناعي العالمية على أنواع “البينتج” و”آغريا”

-انتاج”سبوتنا وكندور” فقط بالوادي سيعرقل مشاريع المستثمرين في مجال الصناعات التحويلية

يصطدم مشروع التصدير الدولي لمنتجي محصول البطاطا في الوادي بشروط الأسواق المتعلقة بنوع المنتوج الموجه لعمليات التحويل الصناعي، حيث تطلب الشركات الدولية الكبرى أنواع صناعية من البطاطا دون أخرى غير منتجة بالوادي.

وقالت رئيسة مخبر التحاليل ومراقبة النوعية والمطابقة السيدة “فاتية زوبيري”، في تصريح لجريدة الجديد اليومي على هامش الصالون الدولي للفلاحة ان اختصار الفلاحين بولاية الوادي على انتاج أنواع محددة من البطاطا الغذائية السكرية سيقوض مشروع التصدير للأسواق الدولية الذي يطمح اليه المنتجين لهذا المحصول، نظرا لطلب شركات التحويل الصناعي الغذائي الكبرى في الحقل الدولي لأنواع من البطاطا مثل “البينتج” و”آغريا” لملائمتهما لظروف وشروط التصنيع والتحويل الغذائيين. كما أن غياب انتاج هاذين النوعين الصناعيين بالولاية وعدم رغبة الفلاحين في انتاجهما سيعرض المستثمرين المحليين في الصناعات التحويلية الى مشاكل مرتبطة بتوفير البطاطا الصناعية، أو اللجوء الى استيرادها.

ودعت الباحثة “فاتية” الحاصلة على شهادة الماستر الفلاحين والجهات الوصية الى استيراد بذور بطاطا “البينتج” و”آغريا” والقيام بعمليات تجريب لهما بما يتناسب وظروف الطبيعة الصحراوية، وكذلك لتوفير متطلبات السوق الدولية من البطاطا الصناعية ذات الطلب الأكبر.

ويختصر انتـاج الفلاحين المنتجين للبطاطا بالوادي في الغالب على أنواع “سبوتنا وكندور” وهما نوعان موجهان للاستهلاك الغذائي دون الصنـاعي، ما يستدعي نقل تجارب جديدة في مجال البطاطا الصناعية للولاية، والعمل على انتاجهما بغية انجاح مشروع التصدير للأسواق العالمية كما هو مأمول.

وتنتج ولاية الوادي أزيد من 12 مليون قنطار من البطاطا الموسمية متربعة على عرش الإنتاج الوطني في المحصول الاستراتيجي المهم.

سفيان حشيفة    

عن amara

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: